طالب قائد عسكري في الغرفة المشتركة لأهل الشام، الفصائل العسكرية بتشكيل محكمة شرعية من أجل التحقيق مع ممثلي الفصائل العاملة ضمن الغرفة المشتركة بسبب تقاعس وتهاون الكثيرين وارتكاب أخطاء فادحة وعدم المثول بالعمل تحت روح الجماعة، وذلك حسب بيان انفردت به "زمان الوصل".
وأشار النقيب "علي شاكردي" القائد العسكري للغرفة المشتركة، في بيانه إلى أنه سيكون أول الممتثلين لقرارات المحكمة الشرعية التي دعا إلى تشكيلها، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة لتلافي الأخطاء التي انعكست على جبهة الشيخ نجار، لافتاً إلى أهمية تلك الجبهة وعواقب فشلها الأمر الذي قد يؤدي لحصار مدينة حلب وسلخها عن ريفها.
على صعيد متصل، أكد المسؤول الإعلامي في جيش المجاهدين الناشط "يحيى أبو ريان" أن البيان المذكور جاء رداً على مادة نشرتها "زمان الوصل" أمس حملت عنوان "فصيل عسكري ينسحب من مواقعه دون علم القيادة العسكرية في حلب" ورد فيها معلومات تحدثت عن انسحاب عناصر جيش المجاهدين من موقعه دون تلقي أوامر عسكرية أو حتى الرجوع إلى قيادة غرفة عمليات "أهل الشام"، كما يفترض الحال، الأمر الذي نفاه أبو ريان مشيراً إلى أن جميع قادة وعناصر جيش المجاهدين كانوا وما يزالوا على الخطوط الأولى حسب قوله.
واستغرب أبو ريان اتهام "المجاهدين" بالانسحاب من الجبهة في الوقت الذي كان قادة الجيش يحشدون قواهم ويجمعون العناصر التابعين لهم من جبهات حلب الأخرى ونقلهم إلى جبهة الصناعة والسجن، مشيراً إلى أن جميع الثغور التي استفاد من ضعفها النظام واستطاع من خلالها التقدم أكثر فأكثر نحو حصار حلب كانت مسؤولية فصائل أخرى دون تسميتها تقديراً لمعنويات الثوار على الأرض حسب تعبيره.
يذكر أن جيش المجاهدين شُكل مطلع العام الحالي وضم عدة فصائل إسلامية، تنشط في مدينة حلب وريفها، ومدينة إدلب وريفها، وذلك من أجل قتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ "داعش"، قبل أن يشهد انسحاب كتائب نور الدين الزنكي منه مؤخراً، وانضمام "كتائب الصفوة الإسلامية" التي انسحبت من لواء التوحيد في وقت سابق من العام الماضي، وبالتالي تصبح الفصائل العاملة في الجيش هي "السلام، حلب الشهباء، حلب المدينة الإسلامي، جند الحرمين، حركة النور الإسلامية، لواء الأنصار، أمجاد الإسلام"، ويقوده عسكرياً وفقاً لتوافق الكتائب والفصائل المقدّم "أبو بكر" قائد لواء الإسلام.
تنويه من "زمان الوصل"
تؤكد "زمان الوصل" أنها لكل السوريين، وتقدم المصلحة العامة على السبق الصحفي، وتعيد وتكرر أن الحديث عن متابعتها من قبل داعمي الثورة لتحديد الفصائل ذات "أولوية التسليح" أمر لا يعني الجريدة حتى لو كان صحيحاً، فمهمة "زمان الوصل" العمل بمهنية وموضوعية ضمن الإطار الصحفي المستقل.... ونشرت "زمان الوصل" رد "جيش المجاهدين" دون تعقيب منها نظراً لخطورة ماتتعرض له مدينة حلب...

حلب - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية