أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

" SHAM R2" ابتكار ثوري يريح المقاتلين ويبعد عنهم شبح الإصابة برصاص النظام

نشرت مؤسسة فجر الشهباء للإنتاج الفني تقريرا مصورا فريدا من نوعه، يعرف بتقنية متطورة ابتكرها الثوار لربط الرشاشات المتوفرة في أيديهم بنظام تسديد وإطلاق آلي، يوفر كثيرا من الجهد ويحقق إصابات عالية، ويحرم النظام من إيقاع خسائر بشرية في صفوف الثوار، خاصة عندما يرد على مصادر النيران بكثافة جنونية.

ويبدأ التقرير بشهادة لمبتكر التقنية "أبو مالك" مترافقة مع صور للرشاش المؤتمت، يقول فيها: تمكنا من وضع الرشاش بمكان جيد، وضربنا عليهم في نقاط كانوا مؤمنين منها.. حققنا فيهم إصابات وردوا بشكل مبالغ جدا، وبطريقة غير معتادة.. ضربوا علينا ما يفوق 10 قذائف دبابة، إحداها أصابت الرشاش (وهنا تظهر لقطة إصابة الرشاش).

ويتابع "أبو مالك": والنكتة المعتادة للنظام: "تم تدمير وكر للإرهابيين وقتل العشرات منهم".. والحمد لله نحن طلعنا سالمين.. وبالعكس هم يضربون ونحن نتعامل معهم بكل أريحية!

وبعد انتهاء شهادة المبتكر ينتقل التقرير المرئي لاستعارض لقطات من التقنية الجديدة، وعمل الثوار عليها، مع تنبيه يؤكد أن مشاهد التقرير حقيقية وليست مصطنعة أو مشاهد أعيد تمثيلها.

ويعرض التقرير لمكان التصوير، مكتفيا بالقول إنه "منطقة تماس مع جيش النظام"، أما الحدث فهو "استهداف النظام لمصدر إطلاق النار، وتحقيقه إصابة مباشرة"، والنتيجة "بعض الأضرار المادية، ولا إصابات بشرية".

ومن جديد يظهر "أبو مالك" مبتكر تقنية " SHAM R2" ليقول إن العمل بدأ من أفكار بسيطة تولدت من الميدان، لاسيما من رؤيته للصعوبات التي يواجهها المجاهدون في نقاط الرباط وخلال الاقتحامات، ما دفع لتطوير أسلحة تساعدهم على أداء مهام لا يمكن لعنصر عادي القيام بها.

ويظهر لاحقا مقاتل يشرح بعض الصعوبات التي يعانيها الثوار على نقاط الرباط، ومنها صعوبة رصد الأهداف على مسافات بعيدة.

ويعود مبتكر " SHAM R2" ليتحدث عن الرشاش المزود بتقنيته، قائلا إنه يمكن وضع هذا الرشاش في أي نقطة مهما كانت خطورتها، بحيث يتمكن رامي الرشاش من التحكم فيه عن بعد ومن نقطة آمنة.

وتوفر هذه التقنية ميزتين أولاهما عدم التراجع عن خطوط الرباط مهما بلغت خطورتها واستهدافها من قبل قوات النظام، وثانيهما تقليل الإصابات البشرية وصولا بها إلى نقطة الصفر، انطلاقا من أن رامي الرشاش يقبع في منطقة آمنة بعيدة عن الرشاش.

كما تضمن التقنية التي ابتكرها "أبو مالك" توفير الذخيرة وإراحة المقاتلين، وتفريغ الكثير منهم لمهام قتالية أخرى بدل استنزاف قدراتهم في الرباط الدائم والمراقبة.

ويختم "أبو مالك" موضحا بأن ابتكاره ليس حكرا على أي فصيل، وأنه مستعد للتعاون مع أي جهة لتطويره وإنتاجه.






زمان الوصل
(172)    هل أعجبتك المقالة (147)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي