علمت "زمان الوصل" أن التقدم الذي "تفاخر" نظام دمشق بتحقيقه عبر فك الحصار عن سجن حلب، ناسبا الفضل فيه إلى "الجيش العربي السوري الباسل".. إنما كان في حقيقته معتمدا بشكل شبه كلي على مرتزقة مليشيا لواء القدس.
وكان "محمد سعيد" متزعم مليشيا "لواء القدس" وعدد من عناصره، أول الداخلين إلى سجن حلب.
وقد بثت قناة "العالم" الإيرانية تقريرا مصورا ظهر فيه محمد سعيد ومرتزقته يحيطون بأحد إعلاميي القناة وهو يبث من داخل سجن حلب.
ويعد "لواء القدس" واحدا من أكثر من 20 مليشيا استقدمها بشار الأسد من بقاع مختلفة للدفاع عن نظامه، مقابل إغراءات مادية وأخرى طائفية.
ويؤكد اعتماد النظام على مرتزقة "لواء القدس" في فك الحصار عن سجن حلب الانهيار شبه الكامل لجيش بشار، وعدم قدرته على تحقيق أي تقدم، كما يذكر بعشرات المعارك التي استعان بها النظام بمرتزقة حزب الله وأبو الفضل العباس وغيرهم في معارك حمص والقلمون والغوطة، والتي اعتاد على نسبتها لجيشه محاولا إعطاء مؤيديه جرعة معنويات تعيد لهم بعض الثقة التي فقدوها ببشار وجيشه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية