أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"العكيدي" يقتحم مبنى الحكومة المؤقتة متسائلا: إذا خسرتم حلب، فما هو مبرر وجودكم؟

العكيدي - مصادر متقاطعة: النظام فك حصار سجن حلب

علمت "زمان الوصل" من مصدر داخل الحكومة المؤقتة أن العقيد عبدالجبار العكيدي اقتحم اليوم الخميس مبنى الحكومة المؤقتة، و وجه نقداً شديداً للحكومة في تعاطيها مع تطورات الوضع الميداني في حلب.

و ذكر المصدر أن "العكيدي" فور دخوله إلى مبنى الحكومة التقى برئيس الحكومة الدكتور أحمد الطعمة وعدد من الوزراء، وبادرهم قائلاً: "إذا خسرتم حلب، فمن ستحكمون؟".

واعتبر ناشطون في الثورة أن الحكومة المؤقتة تعاطت ببرود مع تطورات الوضع الميداني في حلب، فبعد 48 ساعة من تقدم سجلته قوات النظام سيطرت خلاله على نقاط استراتيجية قد تؤدي الى حصار مدينة حلب، لم يصدر عن الحكومة قرارات هامة تذكر.

وأضاف العكيدي قائلاً: "إذا سقطت حلب، سقطت الثورة، قبل ذلك سقطت القصير ويبرود وحمص وسكتنا، والآن ماذا بقي لكم سوى حلب، وماهو مبرر وجودكم بعدها؟".

المصدر وصف ردة فعل مسؤولي الحكومة المؤقتة على كلام العكيدي بالباهتة، مؤكدا بأنها لم تتجاوز الهمهمة بـكلمات من قبيل: "لا توجد إمكانات مادية، والمجتمع الدولي لا يريد دعمنا"، فقال لهم العكيدي: "إذن أخرجوا للناس وتحدثوا بصراحة، فهذا أفضل من هذه المظاهر الزائفة "، فرد عليه أحد مرافقة رئيس الحكومة: "وهذا ما يريده النظام"، لكن العكيدي تجاهله، علم أن كلام "المرافق " حظي بتأييد عدد من الوزراء، الذين أكدوا أن الحديث حول عدم وجود بديل لا يخدم إلا النظام.

وقد دفع هذا الموقف العكيدي إلى مغادرة مبنى الحكومة.

وأوضح المصدر أن رئيس الحكومة أخذ عدة دقائق قبل استيعاب "الهزة"، واستكماله مع الوزراء الدخول إلى مبنى الحكومة .

وهناك تقارير تشير إلى أن العقيد عبدالجبار العكيدي يعد شخصية غير مرغوبة من قبل "جناح الجربا" داخل الائتلاف، حيث تم السعي لتحييد العكيدي عن القرار العسكري؛ ما دفعه العكيدي إلى تكثيف وجوده في حلب، في محاولات أكدت مصادر متقاطعة أنها تهدف إلى لم شمل الداخل في كيان سياسي عسكري قوي يواجه محاولات تشتيت القوى الثورية، من خلال شراء الولاءات، التي لا تخدم سوى مصالح خاصة لدول إقليمية.
وجاء موقف العكيدي اليوم بعد أيام من استقالة وزير الدفاع أسعد مصطفى احتجاجا على "التخاذل" في دعم الثوار، وإمدادهم بالأسلحة اللازمة لدعم صمودهم.

كما يأتي موقف العكيدي بعد تأكيدات من مصادر متقاطعة أن النظام استطاع فك الحصار عن سجن حلب المركزي، والدخول إلى هذا الموقع فجر اليوم الخميس بعد قرابة 13 شهرا من حصار الثوار له.

زمان الوصل - خاص
(127)    هل أعجبتك المقالة (124)

أحمد سالم

2014-05-22

أرجو من موقع زمان الوصل النشر إثباتاً لمصداقيته التي تعودنا عليها. كان من الأفضل لو أن سيادة العقيد عبدالجبار العكيدي الساكن في فيلا في غازي عنتاب أن يتوجه لحلب وليس لمقر الحكومة القريب منه .السؤال ماذا يفعل العكيدي بغازي عنتاب في هذه الظروف العصيبة؟ من أوصل حلب لهذه المرحلة المتهالكة ؟ أليست قيادته الحكيمة لمجلسها العسكري وعندما علم أن مكاسبه لم تعد على قدر طموحاته ترك المجلس ليتنعم بما سرق. السؤال الأهم لماذا دخل سيادة العقيد العكيدي لحلب بالأساس طالما أن كل الأهداف العسكرية خارج المدينة؟ إن تدمير مدينة حلب وتهجير الملايين منها يتحمل العكيدي مناصفة مع النظام وزر هذه الجرائم..


2014-05-22

العكيدي هو الذي أوقف تقدم لواء التوحيد في حلب بعد ان استحوذ على قرار المرحوم عبدالقادر صالح رحمه الله. لواء التوحيدكان قادرا على استكمال تحرير حلب خلال شهر واحد فجاء العكيدي بحجة توحيد الثوار وأوقف جبهة حلب كما تم إيقاف جبهة الساحل بعد ذلك عن طريق سليم إدريس. العكيدي للاسف هو و قاسم سعد الدين خنجران داخليان يضربان الى الان بظهر المعارضة العسكرية.العكيدي وقاسم سعد الدين وسليم إدريس لهم نفس المخطط وهو إيقاف جبهة حمص وإيقاف جبهة حلب وإبقاف جبهة الساحل حتى يأخذ النظام انفاسه ويعاود احتلال المناطق المحررة. هؤلاء الضباط الثلاثة استلموا مبلغ ثلاثة عشر مليون دولار ثمنا لأدوارهم هذه . هؤلاء هم خونة الثورة الداخليين ونسأل الله أن يخلصنا منهم. والعكيدي هو الخائن الذي سلم إحداثيات مكان البطل عبدالقادر صالح ويجب محاكمته على ذلك بتهمة التعاون على قتل بطل من أبطال ثورتنا المباركة. فالبطل عبدالقادر صالح هو البطل الوحيد الذي كان يخيف عصابة الاسد في دمشق لانه كان أسد الثورة حقا رحمه الله.


مصطفى محمد

2014-05-22

كان يعمل مع داعش ومشتقاته والشعب السوري وحلب وريفها يعرف اعممالهم.


مستشار أبي حافظ

2014-05-23

وخطيب بدلة يسأل كيف نجبر أبا حافظ على قبول الحل السلمي فيجيب نفسه في مقاله فيقول : المضي بالحل العسكري حتى كسر شوكة النظام! إنه حقا إنفصام عن الواقع يدفع ثمنه الشعب السوري. ياناس حاربوا الجهل فهو سبب كل المشاكل وهو وراء الدكتاتورية والظلم والرشوة والخيانة و العمالة و كثرة المخبرين والجلادين والفقر وعدم الامن وبيع الاوطان للاعداء وهو سبب الطائفية وسبب العبودية وسبب حب الاستعباد وهضم حقوق الناس. لايقصف أبناء شعبه بالبراميل إلا جاهل ولا يضرب جلاد سجينا بالكرباج إلا إذا كان جاهلا! الشعوب المتعلمة المتحضرة لا يستطيع حكمها المستبدون. المستبد لا يخاف إلا من العلم!.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي