قتل عدد من تنظيم داعش بانفجار سيارة مفخخة في حاجز تابع للتنظيم بمدخل بلدة مركدة جنوب الحسكة أمس.
وأكد ناشطون مصرع القياديين "أبو حسين العراقي" و"أبو خطاب" في كمين للنصرة على الطريق الواصلة بين مدينتي الشدادي ومركدة.
كما قتل 15 عنصرا من عناصر التنظيم بينهم القيادي "أبو حذيفة الفلسطيني"، وأسر 5 آخرون على يد مقاتلي جيش الإخلاص خلال التصدي لهجوم مضاد للتنظيم، على حاجز الثوار في قرية الصبحة بدير الزور.
إلى ذلك قتل تسعة عناصر لـ"داعش" أمس أيضا، إثر استهداف مقاتلي الجبهة الإسلامية حاجزاً للتنظيم بقذائف صاروخية في قرية الحريجية على نهر الخابور بريف دير الزور.
إلى ذلك، أفاد نشطاء باحتراق معظم مساحات القمح لأهالي الصبحة، نتيجة القصف المتبادل بالهاون، والرشاشات الثقيلة، في قرى ريف دير الزور الشرقي.
وكان تنظيم داعش سيطر بالكامل على "جديد العكيدات"، و"جديد بكارة"، و"دحلة"، كما أحكم السيطرة على كوع الصبحة، وقطع طرق الإمداد لجبهة النصرة والجبهة الإسلامية في دير الزور.
وتستمر حركة النزوح من مناطق الاشتباكات، حيث بلغ عدد النازحين من خط الجزيرة بالريف الشمالي، والشمالي الغربي والشرقي نحو 50 ألف نازح، خرجوا بثيابهم، ولم يتسنَّ لهم نقل حتى ما خف وزنه، وغلا ثمنه كما يقال، ما تسبب بكارثة إنسانية، وتدهور الوضع الإنساني، ويتوقع مجلس قيادة الثورة في دير الزور أن يصل عدد النازحين إلى 200 ألف نسمة خلال الأيام القليلة المقبلة، نتيجة استعار الحرب بين داعش والثوار من جهة، ونتيجة ممارسات التنظيم في المناطق التي سيطرت عليها من جهة أخرى.
وفي سياق آخر، قتل عدد من عناصر المليشيات المتصارعة على المؤسسات الحكومية في مدينة الحسكة، وجرح آخرون في اشتباكات تدور في المدينة منذ يوم أمس بين مليشيات مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) وميلشيا الدفاع (المقنعين).
وبحسب مصادر كردية، فقد سيطر الحزب أمس على فوج إطفائية الحسكة وكراج البولمان بحي تل حجر، ومديرية المياه في العزيزية، ومديرية الموارد المائية بين الناصرة ومشيرفة، والاشتباكات تدور في منطقة البريد ودوار النسر والملعب البلدي وسط انتشار لقناصي الطرفين فوق الأبنية العالية.
وأفادت المصادر بمصرع 4 أشخاص من المكوّن الآشوري، برصاص قناصي الحزب، وصلت جثثهم إلى حي الناصرة الذي تسكنه أغلبية مسيحية.
وينتشر مسلحو مليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي في شارع تل حجر والمفتي و العزيزية، بينما ينتشر عناصر مليشيا الدفاع الوطني (المقنعين) في حي المساكن، وخاصة شارع القضاة وشارع البراد الآلي قرب محطة القطار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية