قادة ميدانيون ينفون لـ"زمان الوصل" سيطرة قوات الأسد على محيط "مركزي حلب"

قال قائد لواء حلب الشهباء "ملهم العكيدي" المنضوي تحت راية جيش المجاهدين لـ"زمان الوصل" إنّ الوضع في حلب صعب للغاية لكنّه حتى الآن تحت السيطرة.

وأضاف "العكيدي" إن الجيش وصل إلى منطقة حيلان، ومن المحتمل في أي وقت أن يكسر الحصار عن السجن، لكن حاليا المهم هو طرق إمداد حلب وحمايتها، ثم الانتقال إلى مرحلة الهجوم وتقطيع أوصال الرتل وضربه بالخواصر.

وتابع "العكيدي": نحن الآن نعمل على تعزيز القوة في حندرات والكندي ومحيط السجن، لمنع قوات الأسد من التقدم باتجاه الغرب.

من جهتها أشارت مصادر ميدانية من قلب المعارك على جبهة السجن لـ"زمان الوصل" إلى أن اشتباكات عنيفة جدا يخوضها المجاهدون حول حيلان.

وأكدت أن الثوار يتصدون لليوم الرابع على التوالي لقوات الأسد المسنودة بمليشيات طائفية تحاول الوصول لسجن حلب المركزي مصحوبة بتمهيد مدفعي عنيف جدا وغطاء جوي.

وأضافت المصادر أنّ المجاهدين كبدوا قوات الأسد خسائر فادحة خلال محاولاته التقدم باتجاه السجن، والذي أصبح بينه وبين السجن حوالي 800 متر، حيث دمروا له دبابتين يوم أمس فقط.

وقدّرت المصادر حجم القصف الجوي على الشيخ نجار ومحيط السجن بحوالي 30 برميلا كحد أدنى خلال قصفها للمناطق التي يتمركز فيها "الثّوار".

يُشار إلى أنّ "أبواقا إعلامية" كما وصفها قادة ميدانيون لعدد من الفصائل الثّورية التي تواصلت معها جريدة "زمان الوصل" صوّرت انتصارا وهميا لقوات النظام وزعمت وصولها إلى السجن، لكن القادة الميدانيين نفوا هذا الكلام مطلقاً، مؤكدين أن المعارك على أشدها بينهم وبين قوات النظام هناك.