دارت اشتباكات اليوم الأربعاء بين كتائب الثوار وقوات الأسد في محيط بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي على البلدة.
ونقلت وكالة “مسار برس” عن مصدر في بلدة الدار الكبيرة بأن نظام الأسد يسعى إلى توقيع اتفاق هدنة مع كتائب الثوار في البلدة.
وبحسب المصدر، فإن المسودة المطروحة لاتفاق الهدنة تنص على توقف قوات الأسد عن قصف البلدة وإدخال المحروقات ومادة الطحين إليها مقابل قيام الثوار بفتح طريق طرطوس وجسر الدار الكبيرة الواقعين جنوب البلدة.
وكانت الدار الكبيرة استقبلت ثوار مدينة حمص القديمة الذين انتقلوا إليها في إطار اتفاق الهدنة الذي أبرم بين الثوار وقوات الأسد بإشراف الأمم المتحدة منذ أسابيع.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد أمس الثلاثاء في محيطي قرية جبورين ومدينة الرستن أسفرت عن مقتل عنصرين من قوات الأسد، تزامن ذلك مع استشهاد 3 مدنيين وجرح آخرين جراء قصف مدفعي على تلبيسة والرستن والغنطو.
وفي مدينة حمص، واصلت قوات الأسد محاولاتها اقتحام حي الوعر الذي يعد المعقل الأخير لكتائب الثوار في المدينة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين على محوري الجزيرة السابعة والتاسعة، ما أوقع جرحى في صفوف الجانبين، وسط قصف استهدف الحي بالمدفعية أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.
زمان الوصل - مسار برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية