بث ناشطون على "يوتيوب" مقطع فيديو طريفا يظهر ذكاء أطفال الثورة وفهمهم لما يجري رغم صغر سنهم، ويتضمن المقطع المذكور حواراً عفوياً يتقمص فيه أحد ناشطي الثورة في حلب شخصية مؤيّد لبشار الأسد يحاور طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها لا يظهر وجهها في مقطع الفيديو، وإنما صوتها فحسب، وعندما يقول لها الناشط (أنا بحب بشار الأسد روحي فدا بشار الأسد) ترد عليه الطفلة التي بالكاد تستطيع أن تنطق : (ليش بتحبو) فيقول لها (لأنو زلمي كويس ما في متلو) فتكرر الطفلة سؤالها بحنق: (أنت ليش عم تحبو) فيقول لها: (لأنو رئيسنا رئيس الجمهورية العربية السورية)، وهنا تقول الطفلة بثقة: (لا نحنا رئيسنا الجيش الحر) وسألها طفل قريب منها: (مين بتحبي) فتجيب أنا بحب الجيش الحر وجبهة النصرة.
ويعاود الناشط مناكدة الطفلة قائلاً لها:(أنا ما بحب الجيش الحر ولا النصرة بكرههم) فتقول له ببراءة: (إيش تعمل فيهم) فيجيبها: (بدبحهم) فترد عليه بثقة: (لا أنا بدبحك بعملّك هيك -في إشارة إلى خنقه- يا شبيح)، فيقول لها: (الشبيحة ما في متلهم أصلاً عم يدافعو عن بشار الأسد)، وحينها تقول له بعفوية الطفولة): أنا ما بحبك، وعندما يقول لها (كلنا فدا القائد بشار الأسد). فتجيب الطفلة: ليش ! مانو حباب، عم يقتلنا)، وعندما يردد الناشط هازئاً (الله، سوريا، بشار وبس) تنفعل الطفلة وتصيح بصوت عال ( الله سورية وحرية وبس وأنا بحب الله وسوريا وحرية وبس).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية