علمت "زمان الوصل" أن المعارضة تعد لمواجهة سياسية ضد الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام في سوريا.
وحصلت على مقترح قدمه المركز السوري لدعم القرار الوطني يتجسد بمشروع عقد "المؤتمر الشعبي للدفاع عن مبادئ الثورة".
وقال رئيس المركز د.برهان غليون في نص المقترح الذي أرسل إلى "الائتلاف الوطني" وجهات معارضة أخوى، إن "تمثيلية" إعادة انتخاب الأسد رئيسا لسوريا "بعد ثلاث سنوات من التنكيل بأهلها" يجب أن تواجه برد سياسي.
وأشار إلى أن الهدف من المؤتمر تجديد الدعم لمبادئ الثورة والخروج بتوصيات قوية تحدد موقف الرأي العام من الانتخابات وتعيد بلورة الأجندة الوطنية حول شعارات ومطالب الثورة الأصلية.
وأكد غليون في نص المقترح أنه ينبغي العمل بسرعة على تشكيل لجنة تحضيرية وعقد أول اجتماع تمهيدي لها قبل نهاية الشهر الجاري في اسطنبول بمشاركة الحكومة المؤقتة والائتلاف، وإعداد جدول أعمال المؤتمر وقائمة المشاركين وتوزيع المهام حتى يكون بالإمكان عقده في الوقت المناسب، أي في الثالث من حزيران/يونيو القادم.
وحدد المقترح أهداف المؤتمر بمايلي:
1-رفض الانتخابات جملة وتفصيلا واعتبار كل ما ينجم عنها لاغيا ولا قيمة له، والتنديد بها باعتبارها إعلانا متجددا عن تمديد أمد الحرب وتعطيل أي مساعٍ سياسية للتوصل إلى حل سياسي يحفظ مؤسسات الدولة ويضمن وحدة الشعب.
2-التمسك بوحدة سوريا وسيادتها ورفض الغزو والتدخلات الخارجية وتغلغل التيارات المتشددة، والمطالبة بقرار دولي يطالب بخروج جميع المسلحين الأجانب من سوريا ويقطع الطريق على محاولات استغلال المأساة السورية من قبل أي دولة لمصالحها الخاصة، ومطالبة الدول العربية بدعم هذه السياسة والدفاع عنها في المؤسسات الدولية وأمام دول العالم والإقليم بشكل خاص.
3- مطالبة الجامعة العربية والأمم المتحدة بالرد على خطوة الأسد بإعطاء تمثيل سوريا حصرا للمعارضة. ومن شأن ذللك أن يقدم للدول العربية والأجنبية مطلبا محددا وموحدا لكل فصائل وتيارات المعارضة السورية.
4-تشكيل لجنة لتنسيق جهود الإغاثة وحل مسائل اللجوء والإقامات وجوازات السفر.
5- إطلاق صندوق قومي موحد للإغاثة والإعمار واختيار مجلس أمناء مكون من شخصيات وطنية مستقلة يديره ويشرف عليه، ويراقب الصرف ومكافحة الهدر أو التمييز بين المناطق والجماعات.
6- إطلاق ورش عمل دائمة للتحضير لسوريا المستقبل، بمشاركة كل أطياف المعارضة والمختصين حول أهم المسائل المتعلقة بالأزمة الاقتصادية والدستور وإصلاح القضاء والأجهزة الأمنية والعدالة الانتقالية والسياسات الثقافية والإعلامية وآليات التفرقة ونشر العنف.
7- من أجل تنظيم مثل هذا المؤتمر، الذي ينبغي أن يضم حساسيات سياسية وفكرية تتجاوز التحالف الذي يمثله الائتلاف وأن يعبر عن قطاعات واسعة من الطيف السياسي والفكري السوري، أن يعهد بالأمر إلى لجنة تنظيمية مكونة من شخصيات وطنية سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية من داخل الائتلاف ومن خارجه تمثل أوسع أطياف معارضة النظام وتحظى بثقة وتوافق شعبيين واسعين.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية