احترقت الليلة الماضية مساحات واسعة من القمح نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على قرية "الطواريج" في تل حميس مصدره الفوج 154 جنوب القامشلي.
وأبدى ناشطون تخوفهم من التهام النيران لمساحات واسعة من القمح قبل أيام من حصاده، في ظل عدم وجود سيارات إطفاء.
وفي سياق آخر قتل شخص وجرح آخرون أمس، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريه لمجموعة مسلحة تابعة لحزب (pyd) في حي الكورنيش بمدينة القامشلي شمال الحسكة.
كما تستمر الاشتباكات بين مسلحي (pyd) وتنظيم(داعش)، في ريف رأس العين الغربي، والجنوبي، وسط حشد الطرفين لمزيد من مقاتليهما، ما أسفر عن احتراق مساحات من محصول القمح أيضا، ودمار عدد من بيوت المدنيين في قرى تل خنزير والراوية.
وأزالت مجموعة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ليل الأحد اللافتة الإسمية من واجهة مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني -سوريا في الدرباسية، وأمهلت المسؤولين عن المكتب 24 ساعة لإغلاقه، وذلك في إطار الحملة التي يشنها مسلحو الحزب ضد معارضيهم من الأحزاب الكردية.
وفي سياق متصل داهمت مليشيات الحزب الكردي، عددا من المنازل في بلدة "أبو رأسين" بينها بيت أحد عناصرها، وبيت عنصر أمن تابع للنظام بحجة أنهم خونة ضمن صفوفها.
من جهة أخرى، نشر ناشطون صورا لوثائق قالوا إنها نصوص طلبات لمشاريع وهمية قدمها أشخاص للمجلس المحلي في الحسكة، الذي قام بتمويلها، بينما لازال يرفض تمويل مدرسة يدرس فيها المئات من أبناء الحسكة، وهو يعرف أنه لا يمكن لتلك المشاريع أن تنفذ لوقوع هذه المناطق تحت سيطرة النظام، و(pyd) المساند له، بالإضافة لتنظيم (داعش) وهذه الجهات تسيطر على كامل محافظة الحسكة وتمنع أي نشاط لغير أنصارها.
ويشن بعض الناشطين حاليا حملة لفضح عمليات الفساد التي يؤكدون وجودها في كواليس المجلس المحلي، في وقت أعلنت فيه الحكومة السورية المؤقتة تشكيل اللجنة التحضيرية لانتخابات مجلس محلي جديد لمحافظة الحسكة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية