أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أسعد مصطفى.. لن أكون شاهد زور، وهذه استقالتي

مصطفى

وجه وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة أسعد مصطفى رسالة إلى رئيس الائتلاف الوطني ورئيس الحكومة المؤقتة معلنا فيها استقالته من منصبه، حتى لايكون "شاهد زور" على من يحاولون شرذمة صفوف الثوار والمقاتلين، والمسنتكفين عن تقديم السلاح النوعي لهم.

وهذا نص رسالة الوزير أسعد مصطفى 
الأخ رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الأخ رئيس الحكومة السورية المؤقتة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرة أخرى تفرض علي الأمانة أن لا أكون شاهد زور على استمرار تدمير سوريا فوق رؤوس رجالها ونسائها وأطفالها من قبل نظام جاوز في طغيانه كل مجرمي التاريخ ، وأن لا أكون غطاء للفرقة بين تشكيلات الجيش الحر تحت مسميات مختلفة تلك الوحدات التي قاتلت معا على مدى ثلاث سنوات وقدمت مئات آلاف الشهداء واضعافهم من الجرحى في مواجهة النظام المجرم وحلفائه من الدول ومجموعات الإرهاب الإجرامية الممتدة ما بين حزب حسن نصر الله وتنظيم داعش، وقد منعت عنهم وسائل الدفاع المشروعة لوقف قصف الطائرات والدبابات والسلاح الكيماوي والموت جوعاً مقابل سيل مستمر من السلاح والمال والرجال للنظام المجرم. وذلك بدل مد جسور الحوار مع هذه الوحدات والتشكيلات في الجيش السوري الحر في إطار يوحد صفوفها ويصوب رؤاها باتجاه وطني جامع يهدف إلى تحرير سوريا من حكم الطغاة وبناء الدولة الديمقراطية التعددية الحرة التي توفر الأمان والكرامة لكل أبنائها دون تمييز. وهو أمر ليس بعيد المنال وضرورة ليس لانتصار الثورة فقط، بل لمستقبل سوريا واستقرارها ووحدة شعبها وأرضها.

هذا كله في الوقت الذي لم يتوفر لوزارة الدفاع أي إمكانية للقيام بالحد الأدنى من واجباتها لتلبية مستلزمات الثوار الواجبة التنفيذ فورا، وقد ماتت لدينا كل الأجوبة لتحقيق مطالبهم واحتياجاتهم المقدسة.

إن تحقيق أهداف الثورة ومستقبل سوريا والحفاظ على وحدتها أرضا وشعبا يتم من قبل من حملوا هم الوطن قبل المصلحة ومن هنا فنحن جميعا نتحمل أمانة عدم الوقوع في الأخطاء التاريخية التي وقع فيها كثيرون وأدت الى ما نحن فيه.

لقد أدركت منذ البداية مثل الكثيرين أسباب تأخير انتصار الثورة وعدلت عن استقالتي الأولى أملا في أن تتجه الأمور نحو واقع أفضل وأن تتضافر الجهود لدعم العمل العسكري المنظم. وبعد حصار حمص المجاهدة، وغوطة دمشق الأبية لأكثر من سبعمئة يوم، واستماتة النظام لحصار حلب الصامدة واستمرار تدمير كل سوريا وتهجير الملايين في ظروف مأساوية، ونحن جميعا مسؤولون بالدرجة الأولى عن ذلك.

ونظرا لهذا، وتأكيدا على رسالتي إليكم بتاريخ ٢٠١٤/٣/٤ فإنني أؤكد استقالتي من وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ملتزما بان أظل جنديا في خدمة أكثر الثورات طهرا وشجاعة في التاريخ.

وفي الختام، أتوجه إلى كل أصدقاء الشعب السوري وأشقائه ، أتوجه إلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا والإمارات والكويت والأردن الذين وقفوا مع الشعب السوري طوال سنوات الثورة، وبأعلى صوتي، أنقذوا ما تبقى من سوريا ورجالها ونسائها وأطفالها، فأبطال الثورة السورية مصممون ومستمرون في درب واحد الشهادة أو النصر.

وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة

زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (183)

محمد عبده الصباري

2014-05-19

مازال يغازل الجربا للحصول علئ مزيد من الاموال المدنسه المقدمة ممن يقتل ويهجر الشعب السوري....وزير دفاع لادارة مناطق سقطة من النضام...اي مدينة دخلها هذا الرخيص....لقد تفرغ لجمع الاموال المدنسة المقدمة لقتل شعب سوريا وتفتيتها علئ غرار ليبيا.....ايعقل ان باقي بقر تصدق ان فيه ثورة بسوريا...ان هذا الشخص ينفذ اجندة الماسونية العالمية.....انه غطاء لشراذم الارهاب واعمالة القذرة.....ان هذا الحثالة ومن هو علئ شاكلته يمثل اقذر صنوف البشر.وصدقوني قريبا ستفاضحون علئ تقاسم اموال مقدمة من اعداء سوريا لتقسيمها وتحويلها الئ اشلا تحكمها شراذم الارهاب الملقطة من كل اصقاع الارض.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي