تشهد مدينة نوى بريف درعا منذ عدة أيام محاولات متكررة لاقتحامها من قبل قوات الأسد التي شنت اليوم الأحد هجوما على المدينة من الجهتين الجنوبية والشرقية لاقتحامها لكن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع بعد معارك بين الطرفين وصفت بالعنيفة.
وقالت وكالة "مسار برس" إن قوات الأسد لم تكتفِ بالمحاولة الأولى حيث عادت وهاجمت نوى من جهة الشيخ سعد لكن كتائب الثوار منعتها مجددا من التقدم، مؤكدة أن اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل عدد من قوات الأسد، إضافة إلى تدمير دبابة وبعض الآليات العسكرية.
على صعيد آخر، استقدمت قوات الأسد تعزيزات كبيرة من مليشيات الشبيحة وجيش الدفاع الوطني استعدادا لاقتحام مدينة إنخل واستعادة السيطرة على تل مطوق القريب من المدينة بعد سيطرة الثوار عليه منذ 10 أيام.
من جهة أخرى، شهد حي المنشية في درعا البلد اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أكثر من محور لليوم الرابع على التوالي، كما استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في الحي بقذائف الهاون والصواريخ.
يشار إلى أن غرفة عمليات المنطقة الشمالية الغربية في درعا أطلقت أمس السبت نداء إلى كافة الألوية والفصائل العسكرية بالمحافظة، داعية إلى النفير العام لصد الهجمات التي تشنها قوات الأسد على مدينة نوى وباقي المدن والبلدات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية