أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير: 15 ألف مدني ثلثهم أطفال ونساء ضحية النظام منذ توقيعه اتفاقية حظر الكيميائي

أكد بيان حقوقي أن حكومة بشار الأسد لم توقف يوما واحدا عمليات القصف في مختلف المحافظات السورية عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة التقليدية، كالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والقصف الصاروخي براجمات الصواريخ وباستخدام الطائرات العمودية والحربية وإلقاء قنابل برميلية عمياء.

كما أنها لجأت في كثير من الأحيان بحسب البيان- إلى استخدام أسلحة محرمة دوليا كاستخدام القنابل العنقودية في المناطق السكنية.

وأشار البيان، الذي أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى أن هذا القصف المتعمد أحيانا والعشوائي أحيانا أخرى تسبب بمقتل 15147 شخصا منذ تاريخ 12/ أيلول/2013 وهو يوم بدأ انضمام الحكومة السورية لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية حتى تاريخ إصدار البيان.

وكشفت الشبكة في بيانها أنه على الرغم من انضمامها للمعاهدة فقد استخدمت القوات الحكومية خلال العام الجاري 2014 ما لايقل عن 17 مرة غازات يعتقد بأنها سامة وذلك في 8 مناطق سورية، كما تم استخدام البراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور في 4 مناطق هي كفرزيتا وتلمنس والتمانعة وعطشان.

وتسبب القصف بمقتل 29 بينهم 4 أطفال و3 سيدات (أقل من اثنين بالألف قتلوا عبر استخدام الأسلحة الكيميائية) أي أن 15118 شخصا قد قتلوا عبر استخدام أسلحة تقليدية بينهم 2506 أطفال و2012 امرأة، أي أن نسبة النساء والأطفال تصل إلى 30 % من مجموع الضحايا، بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

إضافة إلى القتل عبر عمليات القصف استمرت عمليات القتل تحت التعذيب جنبا إلى جنب فمات خلال تلك الفترة 1183 شخصا تحت التعذيب.

واتهمت الشبكة المجتمع الدولي بازدواجية المعايير حين قالت في بيانها "لقد فشل المجتمع الدولي فشلا ذريعا في حماية المدنيين في سوريا، ولم يتعلم شيئا من أخطائه مما حصل في جمهوية يوغسلافيا السابقة، ولكنه قد تدخل بسرعة في جمهورية افريقيا الوسطى في نهاية عام 2013 بعد سقوط عدد قليل من الضحايا مقارنة بشلال الدماء اليومي في سوريا، إنها ازدواجية في المعايير لدى محلس الأمن الدولي التي يدفع الشعب السوري ثمنها دماء أبنائه ودمار بلده العظيم".

زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي