أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجاهدو المليحة يتخلصون من رأس إدارة الدفاع الجوي في نظام بشار

نعت صفحات موالية ضابطا كبيرا من رموز إجرام النظام، وهو اللواء حسين اسحاق مديـر إدارة الدفـاع الجـوي الذي قضى متأثرا بجراح أصيب بها مع الثوار على جبهة المليحة قرب دمشق.

وتعد إدارة الدفاع الجوي واحدة من أبرز نقاط تمركز قوات النظام، التي أذاق الغوطة عبرها ويلات القصف والقتل والتدمير.

ووصفت الصفحات الموالية اللواء القتيل بأنه "بطل" مدعية أنه شارك جيش النظام في حرب لبنان عام 1982، وأنه أسقط طائرة أمريكية بواسطة طلقات من عربة شيلكا، علما أن النظام خسر في حرب لبنان عددا كبيرا جدا من الطائرات، وتهاوت له في معركة واحدة قرابة 80 طائرة، فيما عرف بمجزرة الطائرات فوق البقاع اللبناني.

وقبل أن يستلم إدارة الدفاع الجوي منذ نحو عام، كان "إسحاق" مديرا لكلية الدفاع الجوي بحمص.

ويشن النظام منذ نحو 40 يوما حملة وحشية جدا على المليحة، استخدم فيها مختلف صنوف الأسلحة الثقيلة والمدمرة من صواريخ أرض- أرض وغازات سامة وقنابل برميلية وراجمات ومدافع، مستعينا بكتائب من المرتزقة الشيعة القادمين من العراق، وعلى رأسهم مليشيا "أسد الله الغالب".

وقد أنهكت معركة المليحة قوات النظام ومرتزقته، وغيرت كثيرا من حساباتهم، لاسيما أنهم فوجئوا بصمود هذه البلدة كل هذه المدة رغم اتباع سياسة التدمير الشامل لإجبار المقاتلين فيها على التراجع، ويبدو أن الوقت لم يعد في صالح النظام ليقدم لمؤيديه جرعة رفع معنويات قبيل الانتخابات التي يزمع عقدها، خصوصا وأن خسائره البشرية مع خسائر مرتزقته فاقت 3500 عنصرا بين قتيل وجريح، فضلا عن تكلفة مالية باهظة جدا دفعها ثمنا لكميات الذخيرة الهائلة التي استعملها، والآليات التي دمرها له الثوار والمجاهدون المرابطون على الجبهة.

زمان الوصل
(141)    هل أعجبتك المقالة (151)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي