أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ركز على الثوابت.. ميثاق شرف ثوري لخمس تشكيلات إسلامية كبرى

وقعت 5 تشكيلات عسكرية كبرى في سوريا على ما أسمته " ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة"، داعية "باقي القوى العاملة على الأرض السورية التوقيع على هذا البيان، لنكون يداً واحدة في السعي لإسقاط النظام".

البيان الصادر اليوم السبت 18 أيار 2014، والذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، تضمن 11 بندا ركزت على ثوابت الثورة، مع بروز تغيير ملموس في بعض القضايا، لاسيما قضية مشاركة غير السوريين في القتال، خصوصا وأن التشكيلات الموقعة على الميثاق تعد من أبراز التشكيلات المعتمدة في عملها على نصوص الشريعة الإسلامية.

وهذا النص الكامل للميثاق
بسم الله الرحمن الرحيم
ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة
إدراكا من القوى الثورية لخطورة المرحلة التي تمر بها ثورتنا المباركة وسعيا لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في صالح الثورة السورية فإن هذه القوى تؤكد التزامها بالآتي:
1-ضوابط ومحددات العمل الثوري مستمدة من أحكام ديننا الحنيف بعيداً عن التنطع والغلو.
2- للثورة السورية المسلحة غاية سياسية هي اسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمه الى المحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام.
3- تستهدف الثورة عسكريا النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأرض السورية.
4- العمل على إسقاط النظام عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة.
5- الحفاظ على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة هو ثابت ثوري غير قابل للتفاوض.
6- قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري، وتؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة سوريا خالصا رافضة أي تبعية للخارج.
7- يهدف الشعب السوري إلى إقامة دولة العدل والقانون والحريات بمعزل عن الضغوط والإملاءات.
8- الثورة السورية هي ثورة أخلاق وقيم تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية.
9- تلتزم الثورة السورية باحترام حقوق الإنسان التي يحث عليها ديننا الحنيف.
10- نرفض سياسة النظام باستهداف المدنيين بمختلف الأسلحة بما في ذلك السلاح الكيماوي ونؤكد على التزامنا بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع وعدم امتلاكنا أو استخدامنا لأسلحة الدمار الشامل.
11- كل ما يسترد من النظام هو ملك للشعب السوري، تستخدمه القوى الثورية لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط النظام.
هذا وندعو باقي القوى العاملة على الأرض السورية التوقيع على هذا البيان لنكون يداً واحدة في السعي لإسقاط النظام.

الجهات الموقعة على البيان
الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام – فيلق الشام – جيش المجاهدين – ألوية الفرقان – الجبهة الإسلامية
السبت 18 رجب 1435
الموافق لـ17 أيار 2014


زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي