أعلنت عدة ألوية وكتائب في حلب وريفها أمس الجمعة عن بدء معركة "زلزال الشمال"، والتي تهدف إلى استعادةِ ريفي حلب الشرقي والشمالي من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وعلمت "زمان الوصل" أن الكتائب والألوية شكلت ما سمي "غرفة عمليات سوريا الحرة"، والتي ضمت كلاً من "جميع ألوية وكتائب منبج، ولواء أمجاد الشام، ولواء التوحيد، ولواء جبهة الأكراد، ولواء السلطان محمد الفاتح، ولواء أحفاد المرسلين، وكتائب الباز الإسلامية، وكتائب أحرار الزيادية".
إلى ذلك دارت اشتباكات أمس بين مقاتلي معركة "زلزال الشمال" وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، في بلدة "الراعي" التابعة لمنطقة الباب بريف حلب الشرقي، سيطر خلالها مقاتلو "زلزال الشمال" على قرى "خلفتلي والأحمدية وتل شعير".
وكان التنظيم استقدم رتلاً عسكرياً لعناصره من مدينة "جرابلس" باتجاه بلدة "الراعي"، فيما أعلن مقاتلو معركة "زلزال الشمال"، منطقة الراعي ومحيطها منطقة عسكرية، وحذروا الأهالي بالتزام بيوتهم "حرصاً على سلامتهم".
يذكر أن تنظيم الدولة سيطر على الريف الشرقي في حلب في أوائل الشهر الأول من العام الحالي بادئاً من مدينة الباب، التي اقتحمها برتل عسكري ضخم يقوده "أبو عمر الشيشاني"، وخلال أيام أحكم "التنظيم" قبضته على كل من "الباب ومنبج وجرابلس"، وكل البلدات والقرى المحيطة بها في الريف الشرقي.
كما سيطر "التنظيم" في وقتٍ سابق، على عدة قرى في منطقة دير الزور أهمها "جديد عكيدات" وعلى الطريق الواصل بين مدينة دير الزور والرقة بعد مواجهات عنيفة مع مقاتلي "الجيش الحر والكتائب الاسلامية"، أدت لنزوح آلاف المدنيين من قراهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية