تداول ناشطون بيانا منسوبا إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام -داعش" بتاريخ اليوم الجمعة 16/أيار/مايو، تهدد فيه "إرهابيي الحر والنصرة والجبهة الإسلامية"، وحددت بالاسم عائلة صويص التي تسكن مدينة تلبيسة، معتبرة أفرادها "خونة وأزلام النظام".
وذلك بسبب "التعدي على مراكز وعناصر مجاهدي الدولة الإسلامية".
وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها "زمان الوصل" فإن عائلة الصويص واحدة من أكثر العائلات التي دفعت ثمن الثورة ضد نظام الأسد، إذ إنه، بحسب مصدر من الريف الشمالي، يكفي أن يكون أي فرد منتسبا لهذه العائلة لكي يعتقله النظام على حواجزه منذ بداية الثورة.
كما علمت "زمان الوصل" من مصادر متقاطعة في البلدة أن عناصر من "داعش" قتلوا 6 مدنيين معظمهم لا يتجاوز عمره 20 سنة في بلدة الغنطو (10كم شمال حمص) منذ ثلاثة أيام.
وأكدت المصادر أن أسباب هجوم عناصر "داعش" جاءت على خلفية مشكلة خاصة بين أحد المنتسبين إلى الدولة مع أحد الثوار من أهل البلدة التي ينتمي إليها هو نفسه.
وأنذرت "داعش" في البيان المنسوب إليها سكان بلدات "تلبيسة والرستن والغنطو والزعفرانة" لكي يخلوا بيوتهم خلال 72 ساعة من تاريخ البيان الذي لم يتسنّ لـ"زمان الوصل" التأكد من صحته.
واعتبرت البلدات الأربع "أهدافا مشروعة لمجاهدي الدولة الإسلامية في العراق والشام"، خاتمةً البيان بتكرار الطلب من الأهالي إخلاء البلدات المذكورة "حيث ستتعرض للرجم بصواريخ البتار".
وتؤكد الأخبار اليومية القادمة من الريف الشمالي لحمص أن هذه البلدات تتعرض يوميا لقصف من قوات الأسد بكافة أنواع الأسلحة.
ويتواجد إضافة إلى مقاتلي الحر وكتائب الثوار في الريف الشمالي مقاتلو حمص الذين خرجوا من المدينة المحاصرة بموجب اتفاق مع قوات الأسد كانت "الجبهة الإسلامية" طرفا رئيسيا فيه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية