اجتمع نحو 400 شخصية عشائرية محسوبة على النظام، أمس في مدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة، وسط مسيرات مؤيدة تحت أنظار (pyd).
وقال ناشطون إن اجتماع التأييد انعقد بحضور شخصيات عشائرية جلها أعضاء في مجلس الشعب أو تشغل مناصب أخرى كـ"محمد ذياب الماشي".
كما شهد الاجتماع حضور محمد زعال العلي محافظ الحسكة، وخلف المهشم أمين فرع البعث، وممثلي النظام الرسميين، بينما يسقط ادعاء الحزب بأنه يعمل بمعزل عن نظام الأسد.
كما شارك في الاجتماع وجهاء عشائريون من أنحاء سوريا، وقيادات عسكرية، ورجال دين مسلمون ومسيحيون، ودروز، وصلوا الى المدينة جوا، وسط إجراءات أمنية مشددة اشترك فيها مسلحو حزب (pyd)، إلى جانب مليشيا الدفاع الوطني، ووحدة مكافحة الإرهاب، وفروع الأمن في القامشلي".
وانتهت المسيرات بخلافات بين مؤيدي النظام تطورت إلى اشتباكات بين مليشيا الدفاع الوطني (المقنعين) ومليشيات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي أسفرت عن قتلى وجرحى.
وفي سياق منفصل أعلن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام سيطرته على قرية فريسة غرب رأس العين عقب اشتباكات عنيفة مع مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd).
يذكر أن حزب الاتحاد الديمقراطي يسيطر على مدن الشريط الحدودي من المالكية شرقاً إلى رأس العين غرباً، وأعلن في شهر كانون الثاني/يناير الماضي تشكيل حكومة محلية لواحدة، بعد شهرين من إعلان إدارة ذاتية في شمال محافظة الحسكة.
الحسكة - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية