شهد محيط مدينة حماة في الساعات القليلة الفائتة تطورات مهمة، هددت النظام في أكثر من موقع حيوي، لاسيما مطار حماة العسكري الذي تقلع منه معظم الطائرات الحربية المحملة بالبراميل والصواريخ المدمرة لتلقيها فوق رؤوس السكان في محافظتي حلب وإدلب.
فقد استهدفت كتائب الثوار اليوم مطار حماة وشلت حركة الطيران فيه بشكل شبه تام، وأجبرت النظام على طائرات النظام على تجنب الهبوط أو الإقلاع منه، فيما واصل الثوار قصفه بقذائف الهاون وصواريخ "غراد"، محدثين ارتباكا شديدا في صفوف القوات المتمركزة داخله، ومحققين إصابات موفقة، نجم عن إحداها احتراق مروحية.
وغير بعيد عن المطار، كان الثوار يتقدمون داخل مستودعات رحبة "خطاب" المليئة بالذخيرة، واستطاعوا السيطرة على معظم المستودعات، موثقين إنجازهم بمقاطع مصورة.
وجاء هذا التقدم المهم للثوار في محيط مدينة حماة، بعد ساعات قليلة من إطلاق معركة "فتح من الله" وتشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم تحت جناحها 7 تشكيلات عسكرية، هي: تجمع ألوية أبناء حماة، جبهة الإنقاذ الثورية الإسلامية، الجبهة الإسلامية، فيلق الشام، تجمع أهل الشام، تحالف المهاجرين والأنصار، وتجمع صقور الغاب.
وكالعادة، واجه النظام هذا التقدم للثوار بتكثيف قصفه على القرى والبلدات المحيطة بمناطق الاشتباك، موقعا العديد من الشهداء والجرحى، ومسببا حملة نزوح من بعض تلك البلدات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية