دعا المجلس الثّوري في مدينة الأتارب بريف حلب إلى جتماع من أجل إنهاء المشكلة الناتجة عن آلية التعيين في العيادات، وحضر الاجتماع ممثلون عن أطراف المشكلة إضافة إلى ممثلي القوى الثورية في المدينة من بينها ممثل عن حركة "حزم".
وقرر المجتمعون وفقاً لما زودنا به ناشط في المدينة بمايلي:"تشكيل لجنة يشرف عليها المكتب الطبي ومكتب التوظيف في المجلس وبالتنسيق مع الدكتور محمد عكوش ممثلا عن منظمة "ميدكل" الطبية، وإعادة اختيار الأشخاص الراغبين بالتوظيف ممن تتواجد فيهم الكفاءة، وتحديد موعد من أجل مراجعة المتقدمين لمكتب التوظيف.
وليست مشكلة "الأتارب" الوحيدة على هذا الصعيد، فهي وفقاً لمراسل "زمان الوصل" متجذّرة في الداخل السوري، في عدد من المناطق المحررة، حيث يصف الأهالي عمليات التوظيف بأنها شخصية عائلية، معتبرين أن القربى هي المؤهل الوحيد لمعظم الموظفين، بغض النظر عن الخبرة والاختصاص، والبعد الثّوري.
وكان نشب خلاف أدى إلى توقف العمل في عيادات الأتارب، عقب إطلاق نار على المولدة الكهربائية فيها من شخص هاجمها محتجا على آلية التعيين فيها.
ويشبّه البعض من النشطاء في الداخل السوري دور المنظمات في المناطق المحررة بدور حزب البعث أثناء تعيين أمناء الفرق في القرى، حيث كان يعمد إلى تعزيز الطائفية ويلعب على تنامي الصراع بين طوائف المجتمع المحلي.
يُشار إلى أن منظمات دولية عديدة تعمل في الداخل السوري في مجالات عديدة من بينها "التعليم، الصحة، الإغاثة" وتُعتبر من أشهرها "ميديكال، سيف جلدرن..".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية