يعقد معارضون سوريون مستقلون عادوا إلى "حضن الوطن" مؤخرا، وآخرون من معارضة الداخل مؤتمرا بهدف "توحيد الرؤية بين المؤمنين بالحل السياسي" للحرب في سوريا.
وقالت قناة "الميادين" المقربة من النظام إن المؤتمر المنعقد في أحد الفنادق وسط دمشق تولى الأمن السوري مهمة حمايته.
ونقلت عن رئيس هيئة العمل الوطني الديمقراطي محمود مرعي قوله "نريد استعادة القرار الوطني السوري وعودة المعارضين إلى سوريا لأن العمل والحلّ من سوريا وليس من اسطنبول أو باريس أو لندن أو الولايات المتحدة أو تل أبيب أو عمان".
واقتصرت قائمة المعارضين السوريين العائدين إلى سوريا على كل من ميس كريدي وباسل كويفي وخالد الناصر...
وبحسب معلومات "زمان الوصل" لم يكن كويفاتي يوماً عضواً في "المجلس الوطني"، وإنما كان عضواً في الهيئة العامة الأولى وحضر بهذه الصفة اجتماعاً واحداً من اجتماعات الهيئة، وصدر منذ وقت مبكر يقرب من سنتين قرار بإنهاء عضويته.
خالد ناصر
يذكر أن "الميادين" ووسائل إعلامية ممولة من قبل النظام وايران تقصدوا ذكر اسم خالد ناصر دون التنويه أنه ليس المعارض البارز الدكتور خالد ناصر عضو الائتلاف... وقام الأخير غيرة مرة بتنويه للأمر...
ونقلت "الميادين" عن كريدي إنها تعتبر نفسها تأخرت في العودة إلى سوريا مضيفة "لكن يبدو أن هناك مشاهد يجب أن يلمسها الإنسان بيديه".
وأضافت "هذا الوجع لا يوجع إلا صاحبه وهذا ألم السوريين أنفسهم وكل ما هو خارج سوريا، مع احترامي لخيارات الأشخاص، يصنف تحت بند سياحة سياسية".
وأكدت القناة الممولة إيرانيا أن لا رعاية رسمية من النظام للمبادرة، مشيرة إلى حضور ممثلين عن السفارتين الإيرانية والروسية، الأمر الذي اعتبرت أنه "زاد من أهمية الحدث نسبياً".
ونوهت "زمان الوصل" لهذا المؤتمر منذ فترة
ويتزامن المؤتمر مع استعدادات النظام السوري لإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل غياب لأكثر من نصف السوريين الموزعين بين شهيد ومفقود ومعتقل ولاجئ ونازح في الخارج والداخل.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية