أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قوات الأسد تتابع دق أسافين الفتنة في حمص.. "الحميدية" ممنوع الاقتراب وباقي الأحياء في مهب "التعفيش"

فوجئ سكان القرابيص وجورة الشياح والخالدية والقصور وحمص القديمة بأن مناطقهم التي دخلها الجيش تركت عرضة للنهب والحرق من قبل عناصر الدفاع الوطني والشبيحة بعد أتم قصفها وسرقتها وحرقها، بعكس شارع الحميدية ومحيطة الذي دخلته وقامت نسبياً بحمايته من السرقة والتعفيش.

وأكدت مصادر في حمص أن رجال الدفاع الوطني وعناصر الحزب القومي السوري انتشروا بعد دخول الجيش للحميدية وأقامو الحواجز على مداخل أحياء الحميدية وداخل الكنائس والبيوت التي -حسب صور ومقاطع فيديو- لم تتعرض للنهب كما روّج إعلام النظام السوري من قبل كتائب الحر التي كانت تسيطر على تلك المناطق.

وفي الصفصافة وباب هود وبقية مناطق حمص القديمة تم منع المدنيين من الدخول إليها عبر الحميدية وبقية المنافذ بحجة وجود العبوات المفخخة، والتي -بحسب المصادر- اتضح لاحقاً أنها بيعت "لمعفشين" من المناطق المؤيدة ولم ينتهوا بعد من إفراغ البيوت من محتوياتها.

الخالدية والتي دمر منها 90 % من أبنيتها خالية إلا من بعض عناصر الشبيحة على أطراف حي كرم شمشم –أغلبية علوية– كما تم فصل الخالدية من جهة جامع النور بأكوام من التراب بحجة إنها منطقة عسكرية.

بينما بقيت أحياء القصور والقرابيص وجورة الشياح خالية إلا من أطرافها من عناصر الجيش والشبيحة الذين ينتظرون الليل لنهب مالم يستطع الأهالي حمله خلال النهار.

وأشارت المصادر إلى تعمّد النظام حماية مناطق المسيحيين مقابل تجاهل لمناطق السنة وتركها عرضة للنهب والحرق والسرقة، بعدما حرق أسواقها الأثرية وهجّر أهلها.

زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي