أعلنت مجموعة من ناشطي دير الزور عدة قرى في ريفها الشرقي، "مناطق منكوبة"، نتيجة حرب الثوار والنصرة من جهة وتنظيم "داعش" من جهة ثانية.
وقالت المجموعة في بيان لها أمس، أرسلت إلى "زمان الوصل" نسخة منه، إن المعارك خلّفت قرابة 200 قتيل من الطرفين وتسببت في نزوح آلاف العائلات إلى المناطق المجاورة، والتي هي أصلاً ليست بأفضل حالاً من مناطقهم نتيجة تعرض معضمها للقصف المتكرر من مطار ديرالزور العسكري، ومحاصرة من تبقى من أهالي وسكان تلك القرى والبلدات واستحالة انتشال بعض الجثث ونُفوق معظم الحيوانات بسبب الجوع والعطش.
وناشد البيان المنظمات الإنسانية والإغاثية والطبية تقديم يد العون والمساعدة العاجلة والفورية لأهلنا المحاصرين هناك، والتدخل السريع للحد من الأضرار الخطيرة الناجمة بسبب تفاقم الأزمة وكثافة أعداد النازحين الذين باتوا بلا مأوى وفقدوا مصادر عيشهم القليلة أصلاً.
كما وطالبت المجموعة في بيانها قادة كافة الفصائل المتنازعة وقف هذا الاقتتال في المناطق السكنية وفرض هدنة ووضع خطة زمنية لإخلاء من تبقى من الأهالي إلى مناطق أكثر أمنا.
وفي مايلي النص الحرفي للبيان الذي وصل من العاملين في كل من شبكة "الدومري" وقناة "دير الزور":
"بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إنساني عاجل
نحن مجموعة من ناشطي محافظة ديرالزور:
قناة ديرالزور الفضائية.
شبكة ديرالزور الإخبارية.
شبكة ديرالزور الحدث.
شبكة موحسن الآن الإخبارية.
شبكة الدومري الإخبارية.
نعلن كلاً من قرى ريف ديرالزور الشرقي خط الجزيرة التالية: (جديد_عكيدات - جديد_بكارة -طابية_جزيرة - الدحلة)، مناطق منكوبة وذلك جراء الاشتباكات الدائرة فيها منذ أكثر من أسبوع بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة، والتي خلفت قرابة 200 قتيل من الطرفين وتسببت في نزوح آلاف العائلات إلى المناطق المجاورة والتي هي أصلاً ليست بأفضل حالاً من مناطقهم نتيجة تعرض معضمها للقصف المتكرر من مطار ديرالزور العسكري، ومحاصرة من تبقى من أهالي وسكان تلك القرى والبلدات واستحالة انتشال بعض الجثث ونُفوق معظم الحيوانات بسبب الجوع والعطش.
ولذلك فإننا: نناشد المنظمات الإنسانية والإغاثية والطبية تقديم يد العون والمساعدة العاجلة والفورية لأهلنا المحاصرين هناك، والتدخل السريع للحد من الأضرار الخطيرة الناجمة بسبب تفاقم الأزمة وكثافة أعداد النازحين الذين باتوا بلا مأوى وفقدوا مصادر عيشهم القليلة أصلاً.
كما ونطالب قادة كافة الفصائل المتنازعة وقف هذا الاقتتال في المناطق السكنية وفرض هدنة ووضع خطة زمنية لإخلاء من تبقى من الأهالي إلى مناطق أكثر أمنا.
والله من وراء القصد
ديرالزور يوم السبت 10/ 5/ 2014."
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية