خرجت مظاهرة سلمية أمس، في جمعة "الله مولانا ولا مولى لهم" أمام الجامع الكبير بعد صلاة الجمعة نادت بنصرة مدينة حمص، ولإسقاط النظام الظالم، ورفضت "مهزلة" الانتخابات في شارع الآغوات في حي غويران بمدينة الحسكة.
وهاجم المتظاهرون عبر لافتاتهم المرفوعة ممثلي الحسكة في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة، فقالوا إن ممثلي الحسكة في الائتلاف لا يمثلون ثوارها، فهم يبيعونها لحزب العمال الكردستاني (ب ي د)، ونعتوهم بالخونة، وانتقدوا المجالس المحلية التي تحوي "لصوصا"، ولا تقل صفاقة عن البراميل الانتخابية التي يلقيها النظام حسب رأيهم.
إلى ذلك سقط قتلى وجرحى خلال الليل من الطرفين في اشتباكات بين الثوار وقوات النظام قرب دوار الحصان جنوب حي غويران.
وفي سياق آخر أفاد ناشطون بأن "والي " مدينة "الشدادي" التي يسيطر "داعش"، لازال يتلقى العلاج في المشفى الميداني بالمدينة بعد إصابته قبل ثلاثة أيام بكمين.
وفي ناحية "اليعربية" اقتربت من النهاية عمليات حفر الخندق المستمرة منذ شهرين، والذي يحفره حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بعرض 3م وعمق 2م، بحجة عزل المناطق التي يسيطر عليها من خطر المفخخات، ويبدأ الخندق من قرية "حداد" ويتجه جنوبا باتجاه قرية "الهرمة"، وثم "العرجا" و"جزعه"، و"المستريحة"، و"الشارة"، و"كنهو" لينتهي في قرية "همدان" الملاصقة للحدود العراقية -السورية.
إلى ذلك تستمر مليشيات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd بسياسة التهجر بذريعة "التواصل مع المرتزقة"، أو "عناصر جيش حر"، فقدمت أحد بيوت أحد بيوت المهجرين لعائلة علاء عزيز قاسم عضو الحزب التقدمي الكردي، وهو مقاتل قتل في رأس العين، إثر انخراطه في صفوف إحدى المليشيات التي يقودها ب ي د، في خطوة تعتبر الأشد خطرا على الوضع الديمغرافي في المدينة ذات الأغلبية العربية حسب ناشطين.
27 حاة شلل أطفال
وفي سياق منفصل قال أحد المشاركين بحملات التلقيح ضد شلل الأطفال إن الحملة الخامسة من لقاحات شلل الأطفال التي تشرف عليها منظمة اليونيسف في ريف الحسكة على الانتهاء، وشملت "الشدادي" و"الهول" و"تل حميس" من المناطق المحررة وكانت انطلقت في بداية هذا العام.
ويقول الناشطون إن حالات شلل الأطفال في الحسكة بالعشرات، إلى جانب انتشار الحصبة أيضا.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى إصابة 27 طفلا بشلل الأطفال في سوريا مع نهاية مارس الماضي، بينهم 18 إصابة في دير الزور القريبة.


زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية