بث ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي شريط فيديو لشاب في الثامنة عشرة من عمره -وإن كان يبدو أصغر من ذلك- مع مجموعة من المقاتلين الذين ينتظرون الخروج من حمص المحاصرة، وهو يوجه رسالة قوية للشبيحة الذين لايبعدون عنه سوى أمتار قليلة معبراً عن حزنه على فراق حمص قائلاً: إن الثوار سيعودون بإذن الله ليفتحوا حمص كما فتحها سيدنا خالد بن الوليد. وأشار إلى جامعه الشهير الذي يضم ضريحه متوعدا: "راجعين لنفتحها الله راح ينصر حمص فينا وبلانا".
وتوجه إلى مجموعة من الشبيحة الذين يجلسون على رصيف بالقرب من حديقة الجامع "هدول أعداءنا الكفار، بإذن الله راجعيلهم".
وأضاف إنهم يعتقدون بأننا نضحك في وجوههم ويظنون أننا سنعود إلى أحضانهم، نحن سنعود إلى حضن رب العالمين، وقرأ الآية الكريمة "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"، وآية "هذا ما وعد الرحمن"، ثم أظهر الشريط مجموعة من الثوار وهم يقفون بجانب باص للنقل الداخلي مقابل مسجد الصحابي خالد بن الوليد، وبعضهم يلتقطون صورا فوتوغرافية للمسجد، وبدت خلفهم أبنية مهدمة وأخرى محترقة على جانبي طريق حمص -حماة.
وكان ناشطون قد أفادوا بخروج آخر دفعة من ثوار حمص المحاصرة اليوم الجمعة بعد الوصول إلى اتفاق حول استئناف عمليات إدخال المساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، والسماح لنحو 350 مقاتلا من المعارضة الخروج من الأحياء المحاصرة في حمص القديمة لينضموا إلى قرابة 1200 مقاتل خرجوا إلى بلدة "الدار الكبيرة" خلال اليومين الماضيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية