أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ابن حميدية حمص يناشد أهله وجيرانه الاقتداء بالأبين "فرانس" و"ميشيل"

حمص

وجه أحد أبناء حي "الحميدية" الحمصي رسالة إلى أهله هناك بعد خروج الثوار منها.
وحذر الشاب بسام عويل من خلال "زمان الوصل" من وقوع أهالي الحي في ما أسماه "فخ التفرقة والتعليب الذي يتم تجهيزه لكم لتُستغل أوجاعكم"، في إشارة إلى فتنة يسعى النظام للترويج لها بين أهالي المدينة المعروفة بالتسامح والتآخي بين مختلف سكانها.

وفي ما يلي النص الحرفي لرسالة الشاب بسام عويل إلى أهله في "الحميدية":
"أهلي الحماصنة من أهالي الحميدية وبستان الديوان..
أردت مخاطبتكم كأحد أبناء حارتكم وأستسمحكم العذر إن اعتبرتم كلامي ثقيلا عليكم أو أني تجاوزت بعض الحدود بكلامي معكم.. 
لا أريد أن أتذاكى عليكم فأنتم أهل الفهم بطبعكم ولكن عندي رجاء منكم..
رجائي الحار منكم أن لا تقعوا في فخ التفرقة والتعليب الذي يتم تجهيزه لكم لتُستغل أوجاعكم، وأن تستفيدوا من تجارب السنتين الماضيتين التي دفعتم ثمنها كأهالي باقي أحياء حمص من معاناتكم وأوجاعكم وخسائركم الشخصية والمادية والمعنوية الكثير والكثير.
تذكروا أنكم كمعظم الحماصنة جيرانكم وأصدقائكم كنتم مستهدفين وخسائرهم ليست بأقل من خسائركم..
تذكروا أن نموذج تعايشنا الحمصي الجمعي الذي صنعناه معا والذي يشهد له الجميع هو مشروع مستقبلنا للغد.
أمامكم في إمكانية عودتكم المنتظرة لأحيائكم وبيوتكم استحقاق سوري وطني تاريخي أثق بأنكم ستؤدونه على مستوى الواجب الوطني الذي لطالما تحليتم به.
أثق بكم وبقدرتكم على تجاوز مستنقع التجييش الانفعالي والطائفي الذي تحاك خيوطه للإيقاع بكم واستغلالكم كأداة في صراع أبعد ما يكون عن الوطنية.
الجميع يتوق للعودة إلى حمص وحمص كما تعلمون بدون جميع أهلها ليست بحمصنا التي نفخر بها.. 
أثق بحكمتكم واتخذوا من مواقف وسلوكيات أبينا "فرانس" رحمه الله دليلا لكم.
استمعوا جيدا إلى ما يكتبه ويقوله الأب ميشيل نعمان وبقية الآباء المحترمين من قبل الجميع في حمص..
أثق بكم وبإمكانيتكم أن تكونوا رسل المحبة للسلام القادم إلى سوريا.
دمتم وجميع أهلنا الحماصنة بألف خير !!"
وكان الأب فرانس قبل استشهاده وجه رسالة إلى العالم لفك الحصار عن المحاصرين في حمص القديمة من مسلمين ومسيحيين.
كما سجل الأب ميشيل نعمان موقفا شجاعا عندما خيب ظن قناة "الميادين" الإيرانية أمس، واعتبر أن المقاتلين في حمص ليسوا عصابات مسلحة وإنما شبان معارضون للنظام حملوا السلاح للدفاع عن أهلهم.

زمان الوصل
(240)    هل أعجبتك المقالة (384)

Ayman Harb

2014-05-10

إلى النازحين عن مدنهم وقراهم و إلى الصابرين على الحصار أقول ; أقترب يوم النصر النهائي على اليزيديين التكفيريين المتصهينين العملاء وكما تملئ الافراح حمص اليوم ستسقط المؤامرة و ستعم الافراح حلب وكل الاصقاع قريبا وتعود كل البنادق الى وجهتها الحقيقية بأتجاه القدس الشريف.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي