أمر قائد ميداني من قوات الأسد عناصره باستخدام السلاح الكيماوي المتوفر لديهم على الحواجز ضد مقاتلي الجيش الحر وكتائب الثوار، كاشفا عن استعداده لتحمل مسؤولية ذلك الفعل المخالف لقوانين الحرب والمحرم دوليا.
ظهر ذلك من خلال مكالمات لاسلكية رصدها ناشطون بين العقيد محمود صبحة المسؤول عن حواجز منطقتي جسر الشغور وسهل الغاب وعناصره المتواجدين على تلك الحواجز.
وطلب صبحة من أحد عناصره أن يأمر "خلي العالم صاحية الشباب، للتعامل مع أي مشاهدة"، موجها أوامره بأن "خليهم يجهزوا الكيماوي وبس تضطروا اخلعوهن بالكيماوي وعلى مسؤوليتي خيو، وإن شاء الله بـ.......وتنباد كل جسر الشغور".
وفي مكالمة أخرى لصبحة يسأل عنصرا على أحد الحواجز "كيف الوضع عندك حرقتن؟"، ليجيبه العنصر بأن "الوضع تمام سيدي لسا ما شافو الكيماوي بس شافوه راح نحرق الأرض تحتهم".
كما تخللت المكالمات ألفاظ نابية ليس أفظعها وصف الشهداء بـ"الفطايس".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية