علمت "زمان الوصل" أن مدينة حلب تعاني منذ أربعة أيام انقطاعاً تاماً في مياه الشرب من قبل جبهة النصرة المسيطرة على مؤسسة المياه الواقعة في منطقة "سليمان الحلبي".
ولم تعلن الجبهة حتى لحظة تحرير الخبر أية مطالب واضحة بها الخصوص، لاسيما أميرها أبو أيمن المسؤل عن قطاع سليمان الحلبي والذي أصدر أمر القطع بنفسه.
وشوهدت الطوابير بالعشرات في شوارع حلب تتجمع أمام الجوامع وصهاريج الماء، سواء كانت في القسم الخاضع لسيطرة النظام، أو القسم المحرر منها والذي تأثر بشكل أقل من القطع بسبب وجود الآبار بشكل كبير في تلك المناطق.
ونقل مصدر ميداني لـ"زمان الوصل" إن سبب القطع يدخل ضمن حملة الضغظ على النظام من قبل جبهة النصرة والتي قامت مع العديد من الفصائل بإجراء مشابه من قبل وهو قطع الكهرباء قبل أن تتدخل "مبادرة أهالي" الوسيط الأكثر حضوراً في مثل تلك الحالات بين النظام والجيش الحر، لتقعد اتفاقاً يقضي بإيقاف القصف على المناطق المحرر مقابل عودة الكهرباء.
وكان بيان أصدرته جبهة النصرة تتوعد فيه النظام في حال نقض ذلك الاتفاق، لكن النظام سرعان ما فعل ذلك، فقام بقصف مدرسة عين جالوت في اليوم التالي استشهد على إثر ذلك 30 طفلاً كانوا في معرض للرسم في المدرسة المذكورة.
يذكر أن مبادرة "أهالي" لم تصدر أي بيان حتى اللحظة بخصوص الحادثة، ومن المتوقع أن تدخل كما المرة الماضية كوسيط لحل أزمة المياه في حلب.
زمان الوصل - عابد ملحم
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية