أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حملة "انتخاب الدم" لوقف المهزلة في سوريا

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة "انتخاب الدم" لتسليط الضوء على الانتخابات الرئاسية، والتي دعا إليها نظام الأسد مؤخراً في ظل مسلسل القتل والدمار والتهجير المستمر منذ 3 أعوام وحتى اللحظة.
وأكد الناشط يوسف البستاني، أحد منظميها، على أن الحملة لا تتبع لأي هيئة أو منظمة سياسية، موضحا أن هدفها لفت أنظار العالم حول تلك الانتخابات والتعبير عن رفضها.

وأضاف الناشط البستاني أن مهزلة حقيقية تجري الآن في سوريا على وقع البراميل المتساقطة على بيوت الآمنين، ورائحة الكلور التي تتغلغل في رئات الأطفال وغارات الطائرات التي ما عرفت هدفاً خارج الوطن، مضيفا، "هذه الانتخابات لا تمثلنا نحن كسوريين بل تمثل النظام المجرم وحده ومن يدعمه فقط".

وتأتي هذه الحملة بعد أن دعا النظام الشعب السوري إلى المشاركة في انتخابات الرئاسة، والتي تجري لأول مرة في البلاد بعد تعديل الدستور في أوائل عام 2012 بعد انطلاق الثورة بعام تقريباً، والذي رأت المعارضة السورية في تعديله أنه تفصيل على مقاس بشار الأسد ونظامه.

وأسس الناشطون المشرفون على الحملة صفحة خاصة على موقع "فيسبوك" تم ربطها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نشروا فيها صوراً تعبر عن الحملة وأهدافها، كما ذكروا بمعظم الجرائم المرتكبة من قبل النظام منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.

ويبدي ناشطون معارضون في الداخل والخارج السوري ثقتهم بنجاح الحملة، مؤكدين أنها لن تقتصر على المجال الإعلامي فقط، بل ستوازيها وقفات احتجاجية وفعاليات في العديد من عواصم الدول الغربية تطالب بعدم الاعتراف بتلك الانتخابات الرئاسية.

الصفحة الرسمية للحملة على الفيس بوك 

زمان الوصل
(150)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي