أظهرت صور التقطها ناشطون لأحياء من دمشق، التداعيات التي نجمت عن إغلاق نظام بشار الأسد لجميع منافذ تصريف المياه، خوفا من تسلل الثوار عبرها إلى داخل المدينة.
فمع الأمطار التي هطلت اليوم بشكل غير متوقع، غرقت أحياء بدمشق في مشاهد أعادت إلى أذهان البعض مدينة "البندقية" الإيطالية العائمة.
وقد سبب إغلاق النظام لجميع مصارف المياه و"الريغارات" هذا الطوفان، الذي جعل شوارع بكاملها تغرق بـ"شبر ماء" كما يقول السوريون، علما أن "زمان الوصل" كانت من أوائل من أشاروا إلى قيام النظام بـ"تلحيم" وإغلاق "ريغارات" دمشق بشكل محكم خوفا من تسلل الثوار عبرها إلى وسط المدينة، ونشرت حول ذلك تقريرا.

من البلد | |
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية