نفت وزارة التربية والتعليم في بيان صحفي لها حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه صحة القرار المنسوب للوزير جملةً وتفصيلاً، والذي تتداوله بعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، والذي يقضي بالاستفادة من الفتاوى الصادرة عن الشيوخ (محمد العريفي- يوسف القرضاوي- عدنان العرعور) وتعميم أفكارهم، وإسقاط مصطلحات التكفير والمقاطعة، خاصةً مع "اسرائيل- والولايات المتحدة" من المناهج التعليمية الخاصة بـ"الحكومة المؤقتة" والانفتاح على هاتين الدولتين.
وقال البيان إن الوزارة تؤكّد على التزامها بالمفاهيم الوطنية بما يخص المناهج الدراسية والعملية التربوية والتعليمية.
واختتم بيان الوزارة بالقول إن "الوزارة تؤكد أنها تعمل في خدمة الشعب السوري، وتتمثل قيمه، وتلتزم بمبادئ الثورة السورية في الحرية والعدالة، ولن يتمكن العابثون من الانتقاص من الحالة الوطنية والثورية التي تمثلها وزارة التربية والتعليم".
وكان قرار خطي تداولته صفحات التواصل الاجتماعي بدأ بالانتشار حاملاً توقيع الوزير محي الدين بنانة ويحمل الرقم 18 يوم أمس ليتبين أنه مزور ككثير من البيانات السابقة التي يصنعها موالون للنظام السوري ويضعون فيها ما يمكن أن يكون ممسكاً على المعارضة لتقوم وسائل إعلام النظام بتمريرها والتعليق عليها.

عابد ملحم -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية