عشرات الجرحى في جامعة حلب ورئاستها تنفي تأجيل الامتحانات

سقطت ظهر أمس 20 قذيفة هاون على الأقل في عدد من الكليات بجامعة حلب ما أدى لإصابة عشرات الطلاب.

وأكد مصدر طلابي لـ"زمان الوصل" أنَّ لا شهداء في صفوف الطلاب، في حين وصل عدد الجرحى في كلية الاقتصاد لوحدها إلى 20 طالباً، فيما بلغ عدد المصابين في كلية الآداب 15 منهم 4 في حالة حرجة.

واشتعلت التحليلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية الجهة التي نفذّت الهجوم بالقذائف على جامعة حلب، حيث أصر الثّوار على نسبها للنظام، كونه صاحب سوابق في هذا المجال، إذ قام بقصف دوار كلية العمارة والمدينة الجامعية في فترة سابقة من العام الماضي ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الطلاب.

الأمر الذي رفضه المؤيدون متذرعين بأن قوات النظام تسيطر على المنطقة، ولم يتم القصف بوساطة الطيران، إنّما بقذائف هاون عشوائية، الأمر الذي اشتهر به الثّوار بحسب المؤيدين.

ولم تتبنَّ أية جهة معارضة الهجوم بالقذائف على جامعة حلب، بينما وجه إعلام النظام أصابع الاتهام لمن أسماهم بالـ"إرهابين"، مشيراً إلى أنّ الهجوم يأتي في إطار استهداف الوطن والمواطن وخاصة الطلاب.

ما بين الرأيين السابقين، خرجت أصوات من قبل نشطاء معارضين تطالب الهيئات الثّورية في المدينة بالتحقيق في الموضوع.

إلى ذلك نفى مصدر مسؤول في جامعة حلب فضّل عدم الكشف عن هويته ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول تأجيل الامتحانات المقررة مطلع الشّهر القادم، مؤكداً على أن الامتحانات ستجري في موعدها المحدد.

الأمر الذي جوبه بموجة رفض عارمة من قبل الأوساط الطلابية في الجامعة، محمّلة رئاسة الجامعة وفرع الحزب فيها المسؤولية الكاملة عن أرواح الطلاب في حال تم استهداف الكليات بالجامعة خلال فترة الامتحانات، متهمة إياهم بالمجازفة وعدم المسؤولية تجاه أرواح أولئك الطلاب.