اختطاف أحد أعضاء لجنة المصالحة بعد خروجه من قصر محافظ حمص

أكد ناشطون في حمص خبر اختطاف الدكتور أمين الحلواني مدير مشفى الأمين من قبل مجهولين في حي الإنشاءات وذلك عند خروجه من قصر محافظ حمص مساء أمس السبت.

وما إن أعلن خبر الاختطاف حتى بادر الناشطون إلى نفي علاقة الدكتور الحلواني بالمفاوضات الأخيرة وأن الطرف الأساسي فيها هو الجبهة الإسلامية، فيما حمّل الناشط "عبد الرحمن الصالح" مسؤولية اختطافه للنظام بهدف الضغط على كتيبة الأنصار "أبو عزام" ولواء الحق "أبو راتب" من أجل تسليم الأسرى الإيرانيين والضباط العلويين دون أدنى شرط، وأضاف الصالح "إن أي تفاوض أو تسليم للأسرى دون إعلان من ثوار حمص القديمة أو استشارتهم يمثل خيانة لهم وقد أُعذر من أُنذر".

وذهب الناشط "أبو جعفر المغربل" إلى تأكيد فرضية أن يكون النظام قد اختطف الدكتور الحلواني لأنه خُطف ضمن الأحياء الآمنة الخاضعة لسيطرته دون أن يكون لذلك علاقة مباشرة –كما قال- بما يجري في حمص اليوم، مضيفاً إن مسار المفاوضات بين الثوار والنظام لم يلغ باختطافه، فمازال مستمراً إلى هذه اللحظة للخروج الآمن إلى ريف حمص الشمالي.

يذكر أن للدكتور أمين الحلواني دورا في مفاوضات سابقة بين الثوار والنظام، واتهمه بعض الثوار مع عدد من أعضاء ما سمي بلجنة المصالحة بالتواطؤ مع النظام وتقديم تنازلات لا يملكون حق تقديمها.