أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لو كانت شوارع الشام تنطق لصرخت "ارحموا عزيز قوم ذُل"

يعتقد الغريب السائر في شوارع الشام، أن المدينة بكل حاراتها وساحاتها وأبوابها السبعة تُبايع بشار الأسد رئيسا أبديا لها..والسبب وراء ذلك الاعتقاد هو مظاهر تأييد الأسد التي تملأ العاصمة بشكل لا يترك مجالا للشك، بأن في هذه المدينة أي شخص معارض للنظام. 

ويرجع الناشط الميداني أحمد سبب مبالغة النظام في إلباس دمشق رداء التأييد، هو كونها آخر قلاع الأسد بعد أن سقطت معظم المدن الأخرى في يد المعارضة.

ووفق مكتب دمشق الإعلامي، فإن النظام يحاول في كل يوم تنظيم عدد من المسيرات في شوارع وأحياء الشام، ويحصي المكتب عدد المسيرات التي خرجت بيوم واحد بما يزيد عن ثمان مسيرات في دمشق وريفها.

كما يشرح الناشط أحمد عن موضة السيارات المؤيدة التي تلصق على النوافذ والأبواب صورا لبشار الأسد وتتنقل بين الشوارع وهي ترفع بمكبرات الصوت أغنيات مؤيدة لنظام الأسد، ويحذر الناشطون من خطر هذه السيارات المحملة بالشبيحة، لأن ركابها غالباً ما يطلقون الرصاص العشوائي، تعبيراً عن فرحهم بترشيح بشار الأسد حسب زعمهم.

ويبيّن الناشط الإعلامي جوان أن احتفالات الشبيحة بالانتخابات لا تتوقف خلال الـ24 ساعة، وهم غالبا ما يتقصدون إزعاج الأهالي، عبر إطلاقهم للنار ورفع صوت أغانيهم.

ويضيف جوان: بعد أن أجبروا أصحاب المحلات على طلاء أبواب محلاتهم بعلم النظام، هاهم يجبرون الموا

لمى شماس - زمان الوصل
(247)    هل أعجبتك المقالة (166)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي