أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمص تستريح للهدنة وغليون يحمّل الائتلاف والأركان المسؤولية

وردة صورها مقاتل أثناء الإتجاه إلى ريف حمص الشمالي من "المحاصرة"

أكدت معلومات متقاطعة حصلت عليها "زمان الوصل" سريان هدنة وقف إطلاق النار بين قوات الأسد وكتائب الثوار في حمص إيذانا ببدء تنفيذ الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان اليوم الجمعة.
وفي وقت اعتبر فيه النظام الاتفاق انتصارا يحسب له في توقيت مهم وهو على أبواب الانتخابات الرئاسية، فإن المؤيدين له من الشبيحة وحواضنهم في بعض أحياء حمص، كرروا إعلان استيائهم من الاتفاق الذي سبق أن عارضوه.

وكشفت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مرة جديدة، أنهم ضد مبدأ التفاوض، مؤكدين رغبتهم في استمرار الحسم العسكري للقضاء على "الإرهابيين" في إشارة إلى المحاصرين في 13 حيا سكنيا ضمن مدينة حمص.

وضمن السياق نفسه أكد عضو مجلس الشعب المنشق عن النظام "عماد غليون" أن ما حدث من اتفاق نتيجة متوقعة مهد لها العديد من الأحداث وأولها حصار حمص وخطة النظام في فصلها عن الريف، ليتركها ورقة رابحة في الوقت المناسب أثناء فترة الانتخابات الرئاسية التي يريد تمريرها بقوة السلاح والحصار والجوع.

واعتبر ابن مدينة حمص في تصريح لـ"زمان الوصل" أن سيطرة النظام على عاصمة الثورة هزيمة معنوية يصعب على المعارضة تعويضها، محمّلا الائتلاف وقيادة أركان الحر وبعض الكتائب مسؤولية ما حدث.

وشرح ذلك بالقول إن حصار حمص حالة نادرة كانت تستوجب جهدا استثنائيا لفكه، مع وضعه من قبل الائتلاف وكتائب الحر في صدارة سلم الأولويات كهدف استراتيجي رقم واحد.
إلا أن ذلك لم يكن هدفا استراتيجيا لدى الائتلاف أو حتى كتائب الحر ومعظم الثوار في ريف حمص، كما يقول غليون، عازيا ذلك إلى ثلاثة احتمالات، أولها لا مبالاة المعارضة السياسية والعسكرية تجاه جبهة حمص أو ضعف القيادة أو اتفاقات مع النظام.

وألمح إلى إمكانية ترجيح الاحتمال الأخير، مشيرا إلى أن ذلك تعزز مع بدء مفاوضات جنيف.
وكانت "رويترز" نقلت عن مجموعة مراقبة ومحطات تلفزيونية إن النظام ومقاتلي المعارضة اتفقا يوم الجمعة على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة في الأحياء القديمة بمدينة حمص للسماح لمقاتلي المعارضة المحاصرين بالانسحاب من آخر معاقلهم في المدينة.

واستطاعت قوات الأسد بدعم من مقاتلين من حزب الله اللبناني الشيعي ومقاتلين عراقيين شيعة إجبار المقاتلين في الحر على التراجع من حول دمشق ووسط سوريا على مدى العام المنصرم.

وتم إجلاء مئات المدنيين من وسط حمص في أوائل فبراير شباط خلال وقف إطلاق نار لدواع انسانية أشرفت عليه الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وسمح بإدخال المواد الغذائية والأدوية للمنطقة المحاصرة.
وظل كثير من مقاتلي الحر هناك لكن في ظل تفوق الطرف الآخر من حيث العتاد ووقوعهم تحت الحصار تبدو فرصهم في الصمود على المدى البعيد ضئيلة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "نص الاتفاق على وقف إطلاق النار وانسحاب مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة من أحياء حمص المحاصرة باتجاه مناطق في الريف الشمالي."

زمان الوصل
(126)    هل أعجبتك المقالة (115)

العميد الركن الدكتور محم

2014-05-03

فنون الحرب وعلومها تقع في ثلاثة مستويات في العقيدة الشرقية هي :التكتيك والعمليات والاستراتيج وكل واحدة تؤثر في الاخرى والعلاقة بينهما علاقة جدلية من جهة وعضوية من جهة اخرى . العصابة الأسدية رغم انها استولت على كل إمكانات سوريا المادية والمعنوية وحتى التاريخيةلمدة نصف قرن الا انني اجزم انها لاتدرك من فنون الحرب وقوانينه سوى ساحات الرمي والإعدام والقتل للعزل وٍ الأبرياء وقد مارست ذلك بكفاءة نادرة تحسدها عليها شقيقتها العصابات الصهيونية في احتلالها لفلسطين وإدامة هذا الاحتلال حتى اليوم وكما تلقت الصهيونية العالمية ولإزالت دعما غير محدود من كل القوى الاستعمارية والاستكبارية والإمبريالية العالمية كذلك تتلقى العصابات النصيرية الأسدية الدعم كله لأمن ايران وحزب اللات وروسيا والصين وحسب بل ومن كل القوى الاستجبارية ة الإمبريالية العالمية الاخرى وعلى رأسها الدول الغربية وبالتخصيص الادارة الامريكية المنفذة لرغبات اسرائيل واللوبي الصهيوني والمحافظين الجدد الأكثر صهينة من الصهاينة انفسهم . اقول بعد هذه المقدمة ان العصابة الأسدية تحقق الانتصارات على الارض ومع ذلك فان مسؤولية ضياع حمص وما سبقها في القصير ويبرود وٍ القلمون ومآسيتبعها يقع في الدرجة الاساس علينا نحن في المعارضة والثورة . العصابة الأسدية تحقق الانتصارات التعبوية هذه بتخطيط وتنفيذ سادتها في قم وموسكو وتل أبيب وحلفائها من مجرمي حزب اللات الى أوغاد العباس في بغداد الى بقايا المجوس الروافض في بقاع الارض على امل ان تنتقل من الانتصارات التكتيكية الى تحقيق الهدف الاستراتيجي بالقضاء على الثورة لاسمح الله وتحويل سوريا الى شعب من اللاجئين وأرض للصهاينة والإيرانيين وتدمير الاسلام والمسلمين . هذا هو المخطط والهدف النهائي للعصابة لانه بالقضاء على الثورة السورية لن يعبد الله في الارض .ورغم كل ذلك اذا استطاعت الثورة ان تعيد حساباتها وعلى وجه السرعة وبالاعتماد بعد الله على المكونين السحريين في النصر :الكفاءة والموضوعية فالنصر محتوم لان المهم في الحروب ليس معرفة اين تقف الجيوش وحيث تعسكر القوات وانما معرفة طبيعة الحرب والهدف منها ولمصلحة من تشن تلك الحرب .؟حربنا مع العصابة الطائفية الأسدية وكل حلفائها الذين هم كلهم بالنتيجة اسود من ورق حرب يخجل الحق من شرعيتها ويستحي العدل من قدسيتها وقوانين التاريخ وحقائق الثورات تعلمنا ان للظلم جولة ودورة وللحق نصر ودولة.


العميد الركن الدكتور محمد

2014-05-03

كتبت تعليقا مطولا بمقدار صفحة كاملة تقريبا وأرسلته حسب التعليمات للكني لم اعد أراه للاسف فهل تبخر ام لازال تحت رحمة المقص ؟وانا لله وانا اليه راجعون ..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي