أدانت الحكومة السورية المؤقتة القصف "الإجرامي" الذي يشنه نظام الأسد على المدنيين وخاصة جريمته الأخيرة المتمثلة باستهداف مدرسة "عين جالوت" في حي الأنصاري بحلب، وأسفرت عن سقوط عشرات الشّهداء والجرحى من الأطفال.
وشددت الحكومة في بيان تلقت "زمان الوصل" نسخة منه على مطالبة مجلس الأمن بمحاكمة مرتكبيها، مشيرة إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن حماية السوريين وعدم توفير وسائل الحماية المختلفة لهم يشجع قوات الأسد على استمرار الجرائم ضد المدنيين.
وأشارت الحكومة في بيانها إلى أنّها تُكثف اتصالاتها مع المنظمات الدولية المعنية بالطفولة التي تُغتال في سوريا على يد "العصابات الإرهابية الأسدية".
كما تعهدت الحكومة بتقديم الدعم العاجل لأسر شهداء المجزرة، وكذلك سوف تقوم بإعادة بناء مدرسة عين جالوت لتبقى منارة شامخة.
وأكدت الحكومة في ختام بيانها على أنّها مستمرة في البناء رغم كل "عمليات عصابات الأسد في التدمير والإجرام".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية