أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثوار القلمون يغتنمون "مفتاحا" يبعد عن صواريخهم شبح التحول إلى "خردة"

مقاتل من لواء التوحيد يستهدف قوات الأسد في حلب... - وكالات

تقاطعت الأنباء حول اغتنام الثوار في الساعات الأخيرة ما يمكن وصفه بـ"المفتاح" لصواريخ مضادة للدروع، كانت أشبه بالخردة في المستودعات لتعذر استخدامها.

فأخيرا وبعد طول انتظار، استطاعت كتائب من المجاهدين والثوار في القلمون من اغتنام 3 قواعد إطلاق لصاروخ "كورنيت" الذي يفتك بمختلف أنواع الأسلحة المدرعة؛ ما أعطى دفعة أمل جديدة بقرب إدخال هذه الصواريخ إلى أرض المعركة مع جيش النظام ومرتزقته، بعد أن كانت "مركونة" في مخازن الثوار، لعدم توفر قواعد إطلاق، رغم المحاولات المستميتة للحصول على هذه القواعد؛ إما اغتناما من النظام أو عن طريق شرائها من السوق السوداء.

وسبق للكتائب المقاتلة أن غنمت أعدادا كبيرة من صواريخ "كورنيت" خلال مهاجمتهما مستودعات تابعة لجيش النظام، ومن أهمها مستودعات "مهين" بريف حمص، ومستودعات "دنحة" في القلمون.

ويعرف عن صاروخ كورنيت أنه أحد الأسلحة الروسية المتطورة، والحديثة نسبيا، حيث يعود أول تاريخ لدخوله الخدمة إلى 1994، وقد أثبت كفاءة في اختراق الدروع وتدمير طرازات مختلفة من الدبابات.

ويمتاز "كورنيت" أيضا بإمكانية استخدامه ضد الأهداف الطائرة البطيئة، مثل المروحيات، لكنه مصمم أساسا للتعامل مع جملة من الأهداف البرية الثابتة والمتحركة، كالدبابات والمدرعات التي تصل سماكة تصفيحها حتى 1200 ملم، فضلا عن المخابئ والتحصينات، معتمدا في عمله على نظام توجيه ليزري نصف أتوماتيكي سهل الاستخدام.

ويعد "كورنيت" أكثر تطورا من "كونكورس" الذي أحسن الثوار استغلاله في تدمير عدد كبير من دبابات ومدرعات النظام، وتفوق سرعة صاروخ "كورنيت" سرعة الصوت، ويتراوح مداه بين 100 متر و 5500 متر.

ويتألف نظام "كورنيت" من القاذف الأنبوبي الذي يحتوي على الصاروخ، الحامل الثلاثي القوائم، ووحدة التصويب، ويمكن حمله واستخدامه من طرف عنصرين فقط.

زمان الوصل
(156)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي