خطة الائتلاف العربية..التركيز على مصر إيجابي، ولكن ماذا عن دول الخليج؟

حصلت "زمان الوصل" على خطة عمل الدائرة العربية في الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري.

وبموجب الخطة قسمت الدول التي يشملها مجال عمل الدائرة إلى ثلاث مجموعات، وهي "دول الربيع العربي، وبقية دول المغرب العربي، ودول الهامش العربي".

بينما لم تلحظ الخطة أي اهتمام بدول الخليج العربي، وإذا كان ذلك بسبب دعم معظمها للثورة السورية، إلا أن التوجه لشعوبها بهدف تعزيز ذلك التوجه، إضافة إلى الموقف الملتبس لسلطنة عمان يجعلان من إدراج زيادة الاهتمام بدول الخليج أمرا يستحق التفكير في خطط مستقبلية للائتلاف.

بينما تركز الخطة على مصر باعتبارها الدولة العربية الكبرى ومقر الجامعة العربية ومحور العمل العربي، مشيرة إلى أن "أم الدنيا" ستعطى اهتماماً خاصاً لأهميتها وللعمل على تعديل موقفها الرسمي المتراجع من الثورة السورية. وحددت الخطة المهام والأهداف للتواصل مع الفعاليات الرسمية والشعبية في تلك الدول من خلال التواصل السياسي والديبلوماسي مع حكومات هذه الدول، وبناء علاقات فعالة مع القوى السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني فيها بما يخدم أهداف الثورة السورية.

إضافة إلى العمل على إنشاء ممثليات للائتلاف في هذه الدول ومتابعة نشاطها بعد ذلك، والتواصل مع الجاليات السورية فيها وحشدها باتجاه دعم الثورة مادياً ومعنوياً، والاستفادة منها في مجالات الأهداف السابق ذكرها.

ومن الأهداف أيضا بحسب الخطة إعداد ملفات زيارات الائتلاف إلى هذه الدول والمشاركة فيها وتقديم تقارير عنها، وتقديم دراسات دورية عن أوضاعها ومواقفها لا سيما في ما يخص القضية السورية.

وحصرت خطة عمل الدائرة العربية في الهيئة السياسية للائتلاف خطوات التنفيذ بالحاجة إلى تأمين مقرين، الأول رئيسي تتوفر فيه مواصفات عملية تسهل التواصل مع مواقع حركة الدائرة، وأنسب مكان لهذا المقر هو القاهرة، بحسب الخطة، ويمكن هنا الاستفادة من مقر الائتلاف هناك والتسهيلات المتوفرة فيه.

والمقر الثاني "تبادلي" في اسطنبول، يحقق التواصل مع رئاسة الائتلاف ومؤسساته، ويمكن هنا الاستفادة من مقر الائتلاف الرئيسي وتسهيلاته.

وأوضحت الخطة، لتنفيذ مهامها وأهدافها، أنها بحاجة إلى 10 أشخاص بشكل أولي يتم توزيعهم على ثلاث مجموعات متدرجة في الحجم ويرأس كل مجموعة عضو هيئة عامة.