أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الثوار يحققون نوعا من الاكتفاء الذاتي بخط إنتاج متكامل للسلاح والذخيرة

طالما اشتكى الثوار من ضعف التسليح، في ظل دعم ما زال أسير وعود دول وصفت نفسها بأنها من "أصدقاء سوريا"، بذرائع التخوف من وصولها إلى "الأيدي الخطأ".

واقع حاول الثوار تغييره بأيديهم من خلال وضع غنائم السلاح والذخيرة ضمن الأولويات في العمليات العسكرية ضد قوات النظام من جهة.

ومن جهة أخرى تصنيع السلاح بأيدي الثوار اعتمادا على مواد أولية بسيطة منها حشوات ذخائر أطلقتها قوات الأسد ولم تنفجر.

إذ لم تكد الثورة السورية تأخذ شكلها المسلّح إلا وبدأت معه الإبداعات السورية تتجه لتأمين الوسائل المناسبة لذات المنحى.

وترددت عبارة "صُنع في سوريا" كثيراً بين كتائب المجاهدين في الفترة الأخيرة، فالأسلحة والذخائر المستعملة في غالب المعارك يعود مصدرها لورشات تصنيع محليّة أخذت وقتاً طويلاً، وخبرات كثيرة حتى وصلت لما هي عليه الآن.

ومصنع الهاون التابع للجببهة الإسلامية أحد أهم تلك المصانع والقادر على تصنيع القذيفة في كل مراحلها إضافة إلى تصنيع المدفع.

وبحسب أحد المعنيين في الجبهة الإسلامية، فإنّ المصنع ينتج كميّات كبيرة من القذائف شهريّاً وهو قادر على تغطية أغلب الجبهات على الساحة السوريّة.



زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي