
مجزرة مدرسة عين جالوت بحلب تكشف منفذ مذبحة معهد "الحسني" بدمشق

بعد يوم واحد فقط من مجزرة معهد بدر الدين الحسني في وسط دمشق، التي أوقعت عشرات الضحايا منهم 14 طالبا قضوا حتفهم في سقوط قذائف "مجهولة".. بعد يوم واحد فقط حدثت مجزرة دموية أخرى في حلب، كشفت بلا لبس عن أن منفذ الجريمتين واحد.
فقد قصف طيران بشار الأسد صباح اليوم بصاروخ فراغي مدرسة في حي الأنصاري الحلبي، موقعا 25 شهيدا معظمهم من الأطفال الأبرياء.
ووثقت الصور الأولية التي نقلها ناشطون من مسرح الجريمة، صورا صادمة لأشلاء أطفال ممزقة نتيجة قوة القصف.
وكانت مؤسسة "بصمة أمل" تقيم فعالية "معرض صور" للأطفال في مدرسة عين جالوت بحي الأنصاري، حيث تجمع عشرات الأطفال لحضور الفعالية، فباغتهم طيران بشار بصاروخ مدمر مزق أجسادهم الغضة.
وأمس الثلاثاء، سلط إعلام النظام كل أ ضوائه على جريمة معهد بدر الدين الحسني، متهما الجماعات "الإرهابية المسلحة" بتنفيذها، في محاولة منه لخلط الأوراق وتأليب الدمشقيين على الثوار والمجاهدين.
ورغم وجود عدة مؤشرات على تورط النظام في جريمة المعهد الواقع في حي الشاغور، فقد تابع عبر أجهزته اللعب بالحقائق مصدرا "نعوة" عبر وزارة الأوقاف تضمنت أسماء الطلاب الذين قضوا في القصف، رادة أمر مصرعهم إلى "اعتداء إرهابي جبان".
وقد نفت واحدة من كبرى فصائل المجاهدين الفاعلة على أطراف دمشق صلة الثوار وكتائبهم بمجزرة الشاغور، موضحة أن "هذه الجريمة المنكرة لا تختلف في أدواتها ولا وسائلها عن جرائم هذه النظام المجرم الذي لا يقيم وزناً لإنسانية مبادئ والمستعد لقتل أقرب الناس إليه".

وتابع بيان صادر عن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام مبينا: "نبرأ إلى الله من أي عمل يستهدف المدنيين العزل أو يؤدي إلى إزهاق أرواحهم ونحن الذين خرجنا دفاعاً عنهم"، متوجها بالعزاء إلى أسر الضحايا وذويهم بالعزاء وداعيا بالشفاء للجرحى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية