حينما تتحول المدكرات الإ نسانية إلى مأساة إ جتما عية في ضمير العقل العربي فتلك بشائر الإ نتحار الثقافي وهكدا بينما تحاول الفنانة العر بية "لطيفة" زيارة الأ راضي الجز ائرية لإكتشاف الأ مصار العربية هاهي العبقرية الجز ائرية " أحلام مستغانمي" تتحول إلى متمردة تا ريخيا على الأر اضي الجز ائرية بعدما أمست نا طقة رسمية عن الشعب الجز ائري في ثنايا لقائها التار يخي "مثلما رسمته مباهج الحوار الثقافي التالي
أحلام مستغانمي/ إنني كنت أحدث الغالية جميلة بو حيرد لأ عايدها.
الفنانة لطيفة العرفاوي/أرجوك يا أ حلام أريد أن أراها أنا جاهزة لأ دهب إلى الجزائر فقط لأ قبلها عيديني أن تصطحبني معك حين تسافر ين إلى الجز ائر /
أحلام مستغانمي/قلت وأنا أستبعد المشروع إن الاوضاع الجز ائرية حاليا تعبانة والناس بين منكوبي زلزال أو فيضان أو ضحايا فقر و إرهاب/
الفنانة لطيفة العرفاوي/في إ مكاني تقديم حفل كبير لمصلحة أي مشروع خيري تنصحيني به/
أحلام مستغانمي/أيتها المجنونة لقد صنع كثير من المطربين والمطربات ثرواتهم بإقامة الحفلات في الجز ائر في صفقات البزنس النضالي وأنت تريدين الغناء مجانا لدولة أثري منك نحن لسنا فقراء نحن شعب مفقر/
: "وهنا نستوقف أحلام مستغانمي عند إ حتجاجها السياسي في مدينة قسنطينة حينما تحولت الجز ائر إلى داكرة الجسد سينما ئيا لقولها"
""كيف لم يفكر مسؤول واحد مند أربعين سنة في مشروع فندق سياحي لو جاء ضيوفي معي وبعض الكتاب من لبنان وأبو ظبي إنه لا يعقل أن تدعو هده المدينة شخصيات دولية إلى فنادق بائسة من يقبل النوم مع الصراصير"
وهكدا تتجاهل الأ ديبة السياسية الأ حلام الجز ائرية ليتحول الشعب الجز ائري إلى شيطان أكبر رغم أنها تضع كتبها الخرافية فوق القبر القسنطيني
لقولها "صدقني إ نني كل سنة أضع كتبي فوق قبر أبي في مقبر ة قسنطينة "
لكن حقيقة الأ حداث الجز ائرية ثثبث أن زيارتها لمدينة قسنطينة منبعها الفيلم السينما ئي لا قبر أبيها
مثلما تبرزه المقالة الإ خبارية للصحفي توفيق رباحي /زارت مستغانمي قسنطينةمدينتها و ومسقط رأس ومدفن حداد وفي المدينة زارت مستغانمي عا ئلة الكاتب الفقيد كما وقفت أمام قبره لحظات ترحم /
وحتى تكتمل الحدوثة المستغانمية فإن الجهل الثقافي للا ديبة الجز ائرية يجعلنا نصاب بدهشة القرن العشرين حينما تعلن أحلام مستغانمي حسرتها على التنا قض بين قصتها و حاضر قسنطينة وما حا دثة مقبرة قسنطينة إلا تعبير ثقافي عن مأ ساة مستغانمي مثلما تبرزه همسات الحديث الشعبى التالي المكان شارع فر نسا تدخل أحلام مستغانمي مدينة قسنطينة رفقة أخيها ياسين ومنتخب محلي وصديقين تتجول بين الباعة المتجو لين وفي تلك الأ ثناء ينطق أحد الشباب قائلا"هده هي البلادمن قال
أن الجز ائريين غير مهتمين"
فترد أحلام مستغانمي"أترين أنها شبهة لا تجوز في حق الجز ائريين "
الصحفية"نعم"
أحلام مستغانمي"أبحث عن الملا ية"
الصحفية"سيكون الأ مر صعبا"
أحلام مستغانمي"وعلاش"
الصحفية"لأن موضة الحجاب قضت على التقليد الجميل"
أحلام مستغانمي" يا خويا أنا حابا نشوف الجبانة(المقبرة)عندما يموت شخص مهم في الخا رج ويحمل كي يدفن هنا واين تدفنوه في المقبرة المركزية إ حملوني إ ليها "
وفي ظلال الغرور الثقافي نطقت الأ ديبة المغرورة بين أحلام القبور القسنطينية قا ئلة "هل هناك مكان محجوز للشخصيات "
وهنا تنطق بيرو قراطية المنتخب المحلي القسنطيني قا ئلة " مادام لدينا بعض النفود في المدينة نلقاولو بليصة مليحة كي تجيبيه رانا هنا "
وبين الغرور الأ دبي و الرواية المثالية هاهي أحلام مستغانمي تدهب ضحية نفاقها الثقافي حينما تمنح جو ائزها الإ شها رية لأ حباب الصداقة التار يخية مثلما سجلته بصمات جائزة مالك حداد التي تحولت بفضلها الصديقة الجا معية إلى روائية إسثتنا ئية رغم إ عتراف مثقفي الجز ائر أن أحلام مستغانمي تدفع ضريبة غر ورها الأ دبي الدي أمسي لعبة سياسيية بين جمعية إ ختلاف و داكرة مستغانمي
ومن الغرابة أن الأ ديبة أحلام مستغانمي تعيش تناقضات غرورها الثقافي فبينما يهتم المثقفين بالدفاع عن قضايا اوطانهم نجد الإديبة السياسية تخصص صفحاتها الإ سبوعية بمجلة زهرة الخليج لتشويه المثقفين الجز ائريين مقابل سكوتها عن فضائحها الثقافية امام المثقفين اللبنانين وتكفي الأديبة الإ ستعراضية أحلام نكسة تاريخية حينما تمجد روايتها ذاكرة الجسد وتتناسي في ثنايا إشهارها الصحفي أنها نتاج سرقة أدبية للمثقف الجزائري أمين الزاوي حيث وظفت علماء سوريا ضد روايته صهيل الجسد ونتيجة لمؤامرة سياسية منعت روايته من الصدور الثقافي وما صرخة الأديب الجز ائري أمين الزاوي إلا صورة نا طقة عن أديبة جز ائرية تحسن النفاق الثقافي
وهنا نسكت عن الكلام المباح بعدما أمسي الأدب الجزائري لعبة صبيانيةفي ضمير أحلام مستغانمي التي فضلت التجارة الثقافية على الإ بداع الجمالي وشر البلية ما يبكي
ملاحظة :للمقال مراجع صحفية أهمها صحيفة الخبر
صحيفة القدس العربي
لقاء نادي الإ ثنين مع أمين الزاوي بالمركب الثقافي محمد العيد الخليفة قسنطينة
مجلةزهرة الخليج مقالةأحلام مستغانمي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية