أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العلوي يكشف.. بوتفليقة كان منفيا من بلاده، في ضيافة حافظ الأسد مطلع الثمانينات

العلوي مع بوتفليقة في دمشق في الثمانينات

قال السياسي العراقي المخضرم حسن العلوي، الذي عاش سنوات طوال من منفاه في دمشق إن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة كان منفيا في دمشق في ثمانينات القرن الفائت على عهد حافظ الأسد.

ونقلت المذيعة الجزائرية في قناة الجزيرة "خديجة بن قنا"، الثلاثاء، عن العلوي قوله إن بوتفليقة كان منفيا مطلع الثمانينات بسوريا، وذلك بعد مغادرته الحكم عقب وفاة الراحل هواري بومدين.

ونشرت بن قنة الموجودة بالعراق لتغطية الإنتخابات النيابية على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك": "قبل لحظات تشرفت باستضافة المفكر والمؤرخ والسياسي العراقي الدكتور حسن العلوي، وخلال دردشتنا خارج الهواء روى لي الدكتور العلوي بعضا من ذكرياته الحافلة بالأحداث على مدار ثمانية و ثمانين عاما".

وتابعت "استوقفتني مليّا صورة نادرة له مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في بداية الثمانينات في دمشق حيث كان بوتفليقة لاجئا سياسيا هناك حسب الدكتور العلوي". 

وأوضحت: "في هذه الصورة يبدو بوتفليقة في ضيافة السياسي العراقي حسن العلوي في دمشق ومعهما كارلوس لكنه لا يظهر في الصورة"، في إشارة إلى الفنزويلي "إليتيش راميرز سانشيز" المشهور بلقب كارلوس، والذي كان يعد مناضلا وثائرا في عيون حركات اليسار العربي، وإرهابيا في تصنيف العلم الغربي، وقد تم القبض عليه في فرنسا بعد عقود من الملاحقات.

وغادر عبد العزيز بوتفليقة الجزائر نهاية سبعينيات القرن الماضي، مباشرة بعد رحيل الرئيس هواري بومدين بعد أن كان من أبرز المرشحين لخلافته، قبل أن يزكي الجيش العقيد الشاذلي بن جديد للمنصب.

ولعل وجود بوتفليقة في ضيافة حافظ في الثمانينات، قد يفسر كثيرا موقف حكومته المناصر لسياسات بشار الأسد، ووقوفه الحازم ضد أي قرار يدين نظام بشار في الجامعة العربية وغيرها من المحافل الإقليمية والدولية.

زمان الوصل
(334)    هل أعجبتك المقالة (503)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي