قال ناشطون في حمص المحاصرة إن الثوار تصدوا لمحاولات اقتحام قوات الأسد لحي جورة الشياح من جهة بناء حلويات الناطور على طريق حماه، مؤكدين أنهم تمكنوا من قتل وجرح عدد من تلك القوات.
وأشار الناشطون إلى أن قوات الجيش مدعومة بشبيحة "الدفاع الوطني" قامت بتمشيط المنطقة بالرشاشات الثقيلة من جبهة وادي السايح إلى جورة الشياح وباب هود.
وتركز القصف والهجوم أمس إضافة إلى جورة الشياح على جبهة حي وادي السايح دون أن تتمكن قوات الأسد من التقدم شبرا واحدا بحسب الناشطين.
وشهد حي الوعر قصفا خلال الليلة الماضية بمختلف أنواع الأسلحة، كما كان لكل من بلدة الدار الكبيرة ومدينة تلبيسة حصتهما من الغارات الجوية من قبل الطيران الحربي تزامناً مع قصف بالمدفعية من قبل حواجز "قرمص" وكتيبة الهندسة".
إلى ذلك فقد كشفت مجموعة فصائل من الثوار في ريف حمص الشرقي عن تنفيذ "عملية نوعية" تمثلت بالسيطرة على نقطة الغاز (55) التابعة لمنطقة "شريفة" الواقعة بين مطار "التيفور" العسكري وحاجز "حنورة" على طريق عام حمص -تدمر.
وأكدت الفصائل في بيان مشترك أنها قتلت وأسرت 7 من جنود الأسد واغتنام النقطة بالكامل.
وتوعدت الفصائل في بيانها، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، النظام "أن ضرباتنا على مفاصله وشرايينه الاقتصادية والحيوية ستستمر نصرة لإخواننا المحاصرين في حمص".
وفي سياق قريب أعلنت أربع من الفصائل العاملة بمدينة حمص المُحاصَرة وريفها، أمس الاثنين، تشكيل غرفة عمليّات تحت اسم "نصرة المستضعفين"، من خلال بيان صادر عنها نُشِر أمس هذا نصه:
"بســـــــم الله الرحمـــــــن الرحيــــــــــم
{وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً }النساء75
نحن التشكيلات الموقعة أدناه والعاملة على أرض حمص الصمود نعلن عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى ونصرة المستضعفين والمحاصرين تحت اسم (نصرة المستضعفين).
سائلين المولى عز وجل أن يستعملنا في نصرة دينه ويمكن لنا على أرض الشام المباركة."
في غضون ذلك تعرض حي الزهراء الموالي في حمص لقصف بصاروخ غراد وعدة قذائف ألحقت خسائر بشرية ومادية بأهالي الحي الذي يعتبر مقرا وخزانا بشريا للشبيحة.
وحال التكتم الشديد في الحي وباقي الأحياء الموالية دون معرفة المزيد من التفاصيل حول كم ونوع الخسائر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية