واظبت الفصائل المقاتلة على تقدمها الحثيث في القلمون الشرقي، محققة مزيدا من الإنجازات البالغة الأهمية، لاسيما أنها أتت لتنهي وجود النظام في محيط أهم مطارين عسكريين في سوريا.
وفي بيان صادر عن "فيلق الرحمن" أعلن الفيلق أنه قام بمشاركة ألوية وكتائب الشهيد أحمد العبدو، وجيش الإسلام، بإطلاق المرحلة الثالثة من معركة عواصف الصحراء، والتي أسفرت عن: السيطرة بالكامل على كتيبة الكيمياء في القلمون الشرقي، السيطرة على استراحة الصفا والتي تعد ثكنة عسكرية لقوات النظام.
وقال البيان إنه باكتمال تحرير هذه المواقع فقد تم تحرير المنطقة الواقعة بين مطاري الضمير السين العسكريَين بشكل كامل.
وسبق لـ"فيلق الرحمن" أن عرض نتائج المرحلتين الأولى والثانية من "عواصف الصحراء"، والتي حققت مكاسب ملموسة للثوار، اهمها قطع الطريق الدولية الواصلة بين دمشق وبغداد بشكل كامل، وتحرير سرية لمضادات الطيران المحمولة "ستريلا"، فضلا عن اغتنام سلاح ثقيل ومتوسط.
ورغم شهرة مطار الضمير، فإن مطار السين هو الأضخم بين مطارات سوريا العسكرية، وهو يضم سربا من أحدث الطائرات التي يمتلكها النظام من طراز ميغ 29 فضلا عن سرب ميغ 23، وآخر من طائرات سوخوي.
ويعد مطار الضمير المطار ثاني أكبر مطار في سوريا، وفيه ما يقارب 50 حظيرة اسمنتية لإيواء الطائرات المختلفة من طرازات ميغ 23و25 و27.
ويبعد المطار عن العاصمة دمشق حوالي 42 كيلومترا باتجاه الشمال الشرقي.
ومنذ أن قرر بشار الأسد شن حرب دموية شعواء على الشعب السوري، لم تعد وظيفة المطارات العسكرية وحتى المدنية تقتصر على تأمين هبوط وإقلاع الطائرات، بل باتت ثكنات عسكرية مدججة بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع وراجمات صواريخ، استخدمها النظام في تدمير مساحات واسعة من البلدات والمدن المحيطة بكل مطار، كما استعان بهذه الترسانة على منع سقوط مزيد من المطارات في يد الثوار، بعد أن استطاعوا تحرير بعضها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية