أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عشرة شهداء برصاص "المصالحة والتسوية" في حمص

أكد ناشطون أن قوات الأسد أعدمت عشرة أشخاص بينهم امرأة، أمس الاثنين، في مجزرة ارتكبتها بحق من سلموا أنفسهم على مبدأ "المصالحة والتسوية" المزعوم في قرية الزارة في ريف حمص الغربي. 

وقال الناشطون إن النظام غدر بمجموعة من الشباب الذين سلموا أنفسهم في القرية التي سيطر عليها منذ نحو شهر، عرف منهم كل من (عادل جمعة نجدات، ياسر عيسي، رأفت حبك، غياث حبك، حسام محمود، مصطفى عربين، محمد زهير الحسن وزوجته). 

وسبق لقوات الأسد أن ارتكبت مجزرة مماثلة في القرية نفسها، وبنفس طريقة الغدر، إلا أن ضحاياها كانوا أعضاء في لجنة ما يسمى بـ"المصالحة الوطنية" من أهل البلدة التي تقع في الريف الغربي لحمص بجوار تلكلخ، حيث تقطنها أغلبية تركمانية.

وقد أطلق، حينها، عناصر الحاجز التابع لشبيحة الأسد النار على أعضاء اللجنة بعد السماح لهم بالمرور أثناء مساعيهم للتوسط بين الثوار في البلدة وسلطات النظام لتسوية الأوضاع فيها.

زمان الوصل
(148)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي