أعلنت الإدارة العامة للخدمات في جبهة النصرة اليوم الاثنين، أن اتفاقاً مبدئياً تم بينها وبين قوات النظام يقضي بإعادة خدمات الكهرباء والماء إلى القسم المسيطر عليه من قبل النظام في مدينة حلب.
وقالت الإدارة في بيان لها حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه إنه "نظراً لمعاناة أهلنا في مناطق النظام بعد حرمانهم من الكهرباء لعشرة أيام ومعاناتهم لتأمين المياة، قررنا إعادة الكهرباء إلى مدينة حلب، ووفق مبادرة مبدئية والتي تقضي بوقف القصف على المدنيين ولفترة تجريبية".
وأضاف البيان أن هذه الفترة هي لرؤية "التزام النظام بهذه المبادرة، وفي حال نقضه لها وعودة القصف فإن الرد سيكون أقسى من سابقه".
إلى ذلك أعلن الطرف الوسيط "مبادرة أهالي" في بيان نشر على صفحته على "فيس بوك" أنه "تم التوصل إلى اتفاق لمعالجة الواقع الكهربائي في محافظة حلب وذلك من خلال التواصل مع كافة الأطراف وفقاً لما يلي:
أولا- إعادة التغذية الكهربائية لمحافظة حلب فورا.
ثانيا- تلتزم جميع الأطراف بتحييد المناطق المدنية في محافظة حلب عن الأعمال العسكرية (كافة أنواع القصف) فورا.
ثالثا"- تلتزم جميع الأطراف بتحييد كافة الشركات والمؤسسات الخدمية في محافظة حلب (كهرباء -مياه -هاتف -صرف صحي –نظافة ..........) والمحافظة عليها وحمايتها.
رابعا"- تقوم الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب اعتبارا من صباح يوم الاثنين الموافق لــ2842014 ميلادي بإعادة تأهيل خط التوتر 66ك.ف المغذي لمحطة تحويل جسر الحج بمؤازرة مبادرة أهالي حلب.
وكانت النصرة إلى جانب فصائل عسكرية أخرى قطعت الكهرباء عن القسم المسيطر عليه من قبل النظام في حلب الغربية قبل عشرة أيام، وذلك بعد تزايد هستيري للبراميل المتفجرة والتي تلقى يومياً على المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر والكتائب الإسلامية شرقي المدينة.
ويعتبر هذا الاتفاق سابقة في تاريخ حلب المحرر في حال التزم النظام ببنوده، رغم وجود مثيل سابق له، ضمن "مبادرة بلد" التي كانت وسيطاً بين الطرفين لتشغيل المحطة الحرارية جنوبي حلب.


عابد ملحم - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية