تداول ناشطون على موقع "فيسبوك" صورة لامرأة حمصية من مواليد 1920 تدعى "ريّا التركاوي " استشهدت بعد أن قتلها الشبيحة خنقاً في منزل ابنتها بحي القصور كما قتلوا ابنها الحقوقي "جاسم التركاوي" 70 عاماً وابنتها "علياء التركاوي" 65 عاماً التي دفنت معها في حديقة منزلها.
أما ابنها جاسم الذي تم قتله في الحديقة الخلفية فقد تأخر العثور على جثته و-بحسب الناشطين- فإن الشهداء الثلاثة استنجدوا بالهلال الأحمر الذي لا يبعد عن منزلهم إلا عشرات الأمتار للخروج بعد سيطرة الجيش والشبيحة على حي القصور لكن تعليمات محافظ حمص طلال البرازي -كانت بعدم دخول الهلال الأحمر إلى المنطقة فيما سمح لسيارات المنظمة نفسها بالتجول بحرية في الأحياء الموالية وإسعاف الجرحى والمصابين.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية