الحسكة.. قتلى بين عناصر"داعش" في هجومين أحدهما عراقي

لقي 15 عنصرا من تنظيم "داعش" مصرعهم اليوم الأحد في كمين لجبهة النصرة، وجيش مؤتة الإسلامي على الطريق الواصلة بين مدينتي الرقة والشدادي في الحسكة. 

ونشرت صفحة تنسيقية مركدة على "فيسبوك" منشورا قالت فيه: "تم قطع طريق الشدادي -الرقة وتم نصب كمين من ثلاثة محاور لفصيل البتار الليبي، وكانوا يسيرون ضمن ثلاث مجموعات، فوقعت إحدى المجموعات في الكمين. 

وتابع المنشور "وكان الرتل مؤلفا من 15 آلية وتم تدمير 5 منها، واحده عليها 12.5 وتم غنم تكسي كيا وقتل حوالي 15 وجرح الكثير وباقي الرتل لاذ بالفرار". 

وفي سياق موازٍ قصفت طائرتان مروحيتان تابعتان للجيش العراقي رتلا تابعا لتنظيم "داعش" أثناء عبوره الحدود السورية -العراقية جنوب شرق بلدة الشدادي ٤٠ كم، حيث استهدفوا الرتل عند دخوله الأراضي السورية بعمق١٠ كم في محافظة الحسكة حسب ناشطين.

وقالت وزارة الداخلية العراقية إن "طائرات الهليكوبتر العراقية استهدفت قافلة من الشاحنات كانت في طريقها إلى العراق لتسليم الإمدادات إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)" وأسفر الهجوم عن مصرع 8 أشخاص. 

وفي تعليق له على الهجوم رأى شريف شحادة في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن "لا ضرر في أن تلاحق قوات عراقية الإرهابيين داخل الأراضي السورية، وهو عمل مشترك يجب دعمه".

وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت الخميس الماضي، مقتل ضابط عراقي برتبة ملازم أول، ومسلح سوري الجنسية في اشتباك مسلح على الحدود العراقية السورية بمحافظة نينوى، المقابلة لمحافظة الحسكة، أثناء محاولة مجموعة مسلحة عبور الحدود المشتركة مع سوريا حسب بيان حكومة نوري المالكي.