أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإفراج عن موظف في وحدة تنسيق الدعم بعد يومين من اعتقاله

أفرج مسلحون مجهولو الهوية عن الموظف في وحدة تنسيق الدعم والناشط الثّوري "علي شلاش" ظهر اليوم الأحد بعد اعتقاله من قبل مسلحين مجهولي الهوية من مدينة سرمدا الحدودية أول أمس الجمعة.

وقال "شلاش" في اتصال هاتفي مع "زمان الوصل" عقب الإفراج عنه: "أثناء خروجي من معبر باب الهوى ووصولي إلى سرمدا وأنا انتظر أن استقل سيارة لتقلني إلى مدينة حلب، وإذ بثلاثة مسلحين يطلبون منّي الصعود إلى السيارة، وقاموا بعصب عيني بقطعة من القماش، وأخذوني إلى مكان مجهول في الجبال القريبة".

وأضاف "شلاش": "في ذاك المكان بدأ أحدهم باستجوابي عن عملي في الوحدة، وعن مشروع (بالأخضر) وإلى ماذا يرمز ومن هي الجهات الداعمة له، ووضعوني في غرفة نظيفة ليست بمقر أو سجن ولكنّها تبدو منزل لأحد الخاطفين".

ولم يشتكِ "علي" سوءا في معاملة الخاطفين، كما لم يتعرف إلى هويتهم، حيث اقتادوه اليوم إلى بلدة سرمدا وتركوه في مدخلها، دون أن يقوموا بأي اعتداء عليه.

يُشار إلى أنّ "علي شلاش" طالب جامعي، وناشط "ثوري" من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، عمل منذ بداية الثّورة على توثيق الأحداث في مدينته والتحق قبل عدة أشهر بوحدة تنسيق الدعم، وكان من بين المعترضين على ممارسات رئيستها "سهير الأتاسي" والمشاركين في الإضراب الذي حُلّ مع تسلم "د. أسامة القاضي" منصب المدير التنفيذي للوحدة.

زمان الوصل - خاص
(107)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي