
أظهر شريط موثق مقتلة كبيرة في صفوف جيش النظام، تساقط خلالها عشرات العناصر على أرض سرية 74 قرب تل الجابية، بأيدي الثوار ومجاهدي جبهة النصرة، الذين يخوضون منذ أيام معركة في المنطقة تحت اسم "وبشر الصابرين".
وخلال جولة قام بها مقاتلون من جبهة النصرة على امتداد الأرض الواسعة التي تشغلها السرية، تم تصوير جثث كثيرة لجنود النظام ممن جاؤوا ضمن رتل ضخم في محاولة منهم لاسترداد تل الجابية في ريف درعا.
وقبل يومين تواردت أنباء عن سقوط ما يقارب 80 قتيلا من قوات النظام في تل الجابية ومحيطه، بعد صعق النظام بأـنباء السيطرة على التل، فأرسل تعزيزات كبيرة لاسترداده، فما كان من الثوار والمجاهدين إلا أن تمكنوا من القضاء على معظم من كان في الرتل، وأبقوا سيطرتهم على التل، الذي يعد نقطة حصينة بارتفاعه، وبما كان فيه من أسلحة ثقلية تجعل تحريره عبر عملية برية أشبه بالمعجزة.
ويبدو أن انهيار النظام وخسارته الفادحة في تل الجابية دبت الرعب في قلوب جنوده المتمركزين في نقاط قريبة، ما سهل على المجاهدين السيطرة عليها، ومنها التل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة، الذي أعلن عن تحريره قبل ساعة من كتابة هذا الخبر، لينضم إلى التل الأحمر الغربي ويصبح تحت سيطرة الثوار والمجاهدين.
وتحوي المنطقة الجنوبية (درعا والقنيطرة) سلسلة تلال، يتمتع بعضها بموقع حيوي نظرا لارتفاعاتها التي تتيح الإشراف على مساحات شاسعة من السهول المحيطة، وقد اتخذ جيش الناظم من هذه التلال مواقع عسكرية جهزها بتحصينات شديدة.
ومن أهم التلال: التلول الحمر، تل الجابية، تل الشعار، تل الحارة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية